الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم ان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح على مدار عقود واجهت كل الصعاب وتحدت المحن وابقت على امل الفلسطيني بالخلاص والعودة إلى وطنه.
واضاف صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، انه وبعد 56 عاما على انطلاقة حركة فتح تأتي هذه الذكرى في ظل خضم زوبعة سياسية بامتياز مرتبطة بتراكمات مما يدعى صفقة القرن، واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني، بالاضافة الى وضع وباء كورونا وتبعاته والتطورات السياسية على المشهد الامريكي من خلال مجيء ادارة امريكية جديدة تتحدث عن استئناف العملية السياسية والجهد المستمر لاستئناف المفاوضات.
وأكد صيدم أن المشهد السياسي المعقد يحتاج الى كل امكانيات الدعم والتطوير، واللجوء الى تحقيق المصالحة والذهاب نحو انتخابات عامة لاعادة الروح للحياة السياسية الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني عبر صناديق الاقتراع.
وطالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الامم المتحدة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والخروج من اطار الحديث الى اطار القرارات التي تستوجب التطبيق والخطوات العملية على الارض، مشددا على أهمية الخروج من المراوحة السياسية وتطبيق القرارات التي من شأنها المساهمة في حسم الصراع.