الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن المستوطنين يحاولون السيطرة على 30 ألف دونم في طوباس ضمن مخطط إستيطاني لتقسيم الضفة وعزل الأغوار والقدس المحتلة، في تبادل للأدوار بين جنود الاحتلال والمستوطنين خاصة ما حدث في قريتي المغير وكفرمالك حيث أطلق المستوطنون النار على المواطنين أمام جيش الاحتلال المتواجد في المكان.
واضاف عساف أن حكومة الاحتلال تعمل الآن على حسم الصراع على الأراض في استغلال واضح للأيام المتبقية لإدارة ترامب، عبر اقامة بؤر استيطانية جديدة وتوسيعها في كافة أنحاء الضفة، والسيطرة على أراضي الأوقاف كما يحدث في العوجا، إضافة لعمليات الهدم ومحاولات التهجير سيما في طوباس والأغوار.