الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
طنجة ١٧-١١-٢٠١٩.
اكد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فى كلمته فى الجلسة الختامية لمؤتمر ماديز الدولي فى دورته ١٢ المنعقدة فى مدينة طنجة المغربية تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، ان تكريمه بإلقاء الكلمة الختامية للمؤتمر بمعية وحضور رئيس جمهورية سيراليون جوليس امادا بيو ، انه تشريف لفلسطين وتضحيات شعبها العظيم .
وشدد عريقات بانه يختلف مع من يحاولون الحديث عن غياب الوضوح وعدم القدرة على التكهن فى سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مؤكدا على ان أسس وركائز سياسات الرئيس ترامب واضحة ومحددة بشأن مخالفة القانون الدولي والشرعية الدولية ،حيث اتخذ من القضية الفلسطينية كمثال يستخدمه أمام العالم ، لإظهار قدرته على فرض الحقائق بعيدا عن الشرعية والقانون الدولي ، وخاصة فيما يتعلق بالقدس ، والاستيطان واللاجئين ، واخراجها من مربعات القانون الدولي .
واضاف عريقات ان مواقف الرئيس محمود عباس أصبحت مثالا يحتذى به لجميع دول العالم ، وقد ثبت ذلك من خلال تصويت دول العالم على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة فيما يتعلق بتجديد تفويض عمل الوكالة حيث صوتت ١٧٠ دولة لصالح القرار، وصوتت امريكا واسرائيل فقط ضد القرار، وكذلك قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن ترسيم منتوجات المستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية .
وشدد عريقات على ان الرئيس محمود عباس قرر الارتكاز الى القانون الدولي والشرعية الدولية فانتصر له العالم ، وانتصر القانون الدولي وقوة المنطق على منطق القوة وفرض الإملاءات وضرب القانون الدولي ، التي تعتبر بحق الطرق المفتوحة للفوضى والعنف والتطرف وإراقة الدماء والإرهاب .
وأكد عريقات على ان من يسعى للسلام وتحقيق إنهاء الاحتلال البدء فى مساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال اسرائيل ، على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والتي تشمل الاعدامات الميدانية ، والاستيطان والتطهير العرقي وهدم البيوت وسرقة الأراضي والحصار والإغلاق وفرض الابرثايد ، كل ذلك الى فشل وزوال ، لان حتمية التطور تعنى اعادة دولة فلسطين الى الخارطة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية اللاجئين والاسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
وأكد عريقات ان الخطوات بدأت لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الحرة والنزيهة فى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. .