2025-07-27 الساعة: 07:06:38 (بتوقيت القدس الشريف)

اعتصام وإضراب عن الطعام أمام "الصليب الأحمر" في البيرة و الأسرى يقررون تنفيذ خطوات نضالية جديدة

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 أعلنت الهيئة العليا لشؤون الأسرى ونادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية، اليوم الخميس، الإضراب عن الطعام ليوم واحد، وذلك اسنادا للأسرى المضربين عن الطعام.

جاء ذلك خلال اعتصام نظم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة تحت شعار "انقذوا الأسير المريض سامي أبو دياك والأسرى المضربين عن الطعام".

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان لـ"وفا"، إن الفعاليات المساندة للأسرى تتواصل في محافظات الوطن كافة، لدعم وتعزيز صمود الأسرى المضربين، منوها إلى الاسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك الذي يواجه الموت المحقق.

وأضاف، ان هذه الفعاليات تم اطلاقها عبر البرنامج الوطني لإسناد الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، واحتجاجا على تركيب اجهزة التشويش، وأيضا على اثر اقتحام سجن جلبوع، معلنا عن فعاليات جماهيرية وشعبية ستتواصل في كافة محافظات الوطن وترتقي الى مستوى المعركة التي يخوضها الاسرى المضربون والمرضى والقدامى، انتصارا لهم ولرفع معنوياتهم.

وشارك في الاعتصام ذوو الأسرى، وعشرات المواطنين، وأسرى محررون، وممثلون عن المؤسسات المدينة والأهلية، وحملوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها شعارات تدعو لإسناد الأسرى ودعم صمودهم، ومنددة بالممارسات القمعية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.

 

الأسرى يقررون تنفيذ خطوات نضالية جديدة

 

وفي السياق ذاته، أعلن الأسرى في معتقلات الاحتلال عن الشروع بخطوات نضالية جديدة منها انضمام (120) أسيرا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام مساء اليوم الخميس، في حال استمرت إدارة المعتقلات على موقفها المتعنت والرافض لتلبية مطالبهم.

وأوضح نادي الأسير في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن الأسرى قرروا أيضا إغلاق الأقسام وحل التنظيم في بداية الأسبوع المقبل.

ويواصل (23) أسيرا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يومين، لمواجهة تنصل إدارة معتقلات الاحتلال من تنفيذ الاتفاق المتعلق بشأن إزالة أجهزة التشويش، وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.

وأشار نادي الأسير إلى أن إمكانية حدوث حلول خلال الساعات المقبلة ضعيفة، وذلك استنادا إلى قراءة المواقف المعلنة من الإدارة، وما يرافقها من إجراءات تنكيلية وقمعية بحق الأسرى المضربين.

وكان الأسرى يوم أمس أمهلوا إدارة السجون مدة 24 ساعة للرد على جملة من مطالبهم المتمثلة بـ: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام، وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن "ريمون" إلى سجن "نفحة" وعددهم (23) أسيرا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.

يشار إلى أن اتفاقا كان تم في شهر نيسان الماضي بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال، وذلك بعد أن نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية استمرت لأيام، وتضمن الاتفاق في حينها تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.

 

 

عن "وفا"