2025-06-21 الساعة: 14:11:23 (بتوقيت القدس الشريف)

مجدلاني: بيان الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية يؤكد على دعم القضية الفلسطينية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير - الأمين العام لجبهة النضال الشعبي -  د. أحمد مجدلاني إن أكثر من (65) حزبًا عربيًّا أصدروا بيانًا مشتركًا من الصين، أكَّدوا فيه على ثلاث نقاط استراتيجية لجهة دعم القضية الفلسطينية وتعزيزها في برامجها السياسية ببلدانها.

وأكَّد مجدلاني على أنَّ البيان السياسي تضمَّن التأكيد على أنَّ القدس المحتلة هي جوهر الصراع مع الاحتلال إلى جانب مناهضة التطبيع في البلدان العربية في الوقت الذي تواصل فيه أطراف عربية الهرولة باتجاه التطبيع مع "إسرائيل" بما يتعارض مع قرارات الجامعة العربية وخطة السلام العربية التي أقرَّت في بيروت.

كما شدَّد بيان الأحزاب العربية على ضرورة المضي قدمًا بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الدول العربية وذلك بما تمثّله الأحزاب السياسية من نقطة ارتكاز أساسية لتحقيق هذا الهدف في الدول العربية.وفق مجدلاني.

تصريحات مجدلاني جاءت على ضوء مشاركته في الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية التي نظَّمتها دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في مدينة هانغتشو، تحت عنوان "الحزام والطريق: تفاهم الشعوب وتلاقي المصالح".

وفي هذا الصدد قال مجدلاني إنَّه أجرى مشاورات مع أحزاب صينية أكَّد خلالها على ضرورة أن تأخذ الصين دورًا أساسيًّا في ظلِّ رؤيتها للشرق الأوسط بما يضمن الدفع بعملية السلام وإرسائها وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المتحلة عام(1967) وإقامة الدولة المستقلة والقدس الشرقية عاصمة لها.

وفيما يلي نص البيان:

 عقدت الاحزاب والقوى والحركات السياسية العربية من 18 بلداً عربياً ،وبمشاركة 65 حزباً وقوى وحركة سياسية سلسلة من اللقاءات السياسية، وذلك على هامش الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية الذي انعقد في جمهورية الصين الشعبية .
وتناولت اللقاءات الأوضاع السياسية الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية في ظل التطورات والتغييرات الاقليمية والدولية المتسارعة، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات التصفية وفي القلب منها مدينة القدس.
وقد توافقت الأحزاب والقوى والحركات السياسية العربية على هذا الإصدار السياسي:


تدين الأحزاب والقوى والحركات السياسية العربية سياسة الإدارة الأمريكية العدوانية المتنكرة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وترفض ما يسمى صفقة القرن،وكذلك المشاريع المشبوهة الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس،وتمرير ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقته،وترى في محاولة إقامة تحالف إقليمي تكون اسرائيل مكوناً أساسياً فيه،محاولة مشبوهة لاستبدال الأولويات من مواجهة الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية لتصبح اسرائيل حليفاً واقعياً لمواجهة أخطار وهمية مفترضة .


تدين الأحزاب والقوى والحركات السياسية العربية اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل،ونقل سفارتها إليها،وتعتبر ذلك مساً بمشاعر العرب والمسلمين والمسيحين في العالم،وعدواناً صضارخاً على المقدسات فيها، وترفض بذات الوقت قانون القومية العنصرية الاسرائيلي،الذي يتنكر لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني،وينهي عملياً حل الدولتين وهو الوليد الشرعي لصفقة القرن ،وتدعو جماهير الأمة العربية وقواها الحية للضغط على مكوناتها لتطبيق قرارات القمم العربية عام 1980-1990و2000، بشأن قطع العلاقات مع أية دولة تنقل سفارتها للقدس.


ترفض الأحزاب والقوى والحركات السياسية العربية وتدين سياسة التطبيع الممنهجة التي تقوم بها بعض البلدان العربية ،تلبية للمطالب الأمريكية وتساوقاً مع صفقة القرن ،وتدعو هذه البلدان إلى وقف مسيرة التطبيع المجانية،والإلتزام بقرارت القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي تقرؤها وتطبيقها معكوسة، وتعتبر ذلك تحدباً لإرادة الشعوب العربية وقواها الحية .


كما تؤكد الأحزاب والقوى والحركات السياسية العربية على دعمها ومساندتها لحركة مقاطعة اسرائيل والاستثمار فيها    B.D.S.


إن الاحزاب والقوى والحركات السياسية العربية إذ توجه إعلانها هذا إلى الجماهير العربية في كل مكان ،تدعوها للانخراط الفعال والملموس في مقاومة ودعم كل أشكال المقاومة لمواجهة  الأخطار المحدقة والمهددة للأمن القومي العربي وفي الجوهر منه قضية الشعب الفلسطيني