الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
وأشار الطراونة إلى المواقف العظيمة التي أولاها جلالة الملك عبدالله الثاني لحقوق الشعب الفلسطيني والدور الكبير الذي يبذله جلالته في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات في المحافل الدولية، مؤكداً أن فلسطين في عقل وقلب كل مواطن أردني.
ولفت إلى العلاقة القوية والمتشابكة بين مختلف المؤسسات الحكومية الأردنية والفلسطينية، معرباً عن أمله بأن يمتد التعاون والتنسيق إلى المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان في البلدين الشقيقين.
وأعرب الطراونة عن سعادته باستحداث منظمة التحرير الفلسطينية لدائرة تعنى بحقوق الإنسان، واستعداد المكتب لتقديم كل مساعدة وجهد للدائرة الفتية للاستفادة من الخبرة والتجربة الأردنية في هذا المضمار.
بدوره، أشار التميمي إلى أن اختيار الوفد للأردن ليكون المحطة الأولى في زياراته الخارجية للاستفادة من الخبرات الأردنية في مجال حقوق الإنسان، مبيناً أن استحداث هذه الدائرة، يستلزم بالضرورة الاطلاع على تجارب الدول المختلفة وعلى رأسها الأردن دولة القانون والمؤسسات.
وأكد أن من الضروري أن يتم بناء هذه الدائرة على أسس متينة وصحيحة؛ خدمة للمواطن الفلسطيني الذي يتعرض للمعاناة والتنكيل، فضلاً عن افتقاره لأبسط حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء اللقاء ضمن الزيارات الخارجية التي يقوم بها الوفد الفلسطيني، للاطلاع على تجارب الدول المختلفة في مجال حقوق الإنسان.