الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
قام السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس الماضي بزيارة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ويرافقه اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك التي ستعمل على المساعدة في إزالة الركام.
وفي بداية الجولة قام الوفد بزيارة مقبرة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية .
وخلال الجولة في شوارع مخيم اليرموك تفقد السفير عبد الهادي الأهالي التي بقيت متواجدة داخل مخيم اليرموك والتي يبلغ عددها نحو 40 عائلة .
واستمع عبد الهادي إلى مشاكلهم والصعوبات التي يعانون منها ، كما قدم لهم معونة مالية من السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ، وتحدث عن اهتمام ومتابعة الرئيس المباشرة لأوضاعهم لتخفيف معاناتهم.
وفي كلمة للسفير عبد الهادي أمام اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك والأهالي المتواجدين قال : مخيم اليرموك بالنسبة لنا هو وطننا الثاني لأننا تربينا به وتعلمنا فيه والأن قطعنا 50 % من الطريق بعد خروج الإرهابين من المخيم ، والأن تبقى 50 % وهذه المرحلة يجب على الجميع ان يتكاتف بها لإعادة بناء وترميم المخيم وأي شخص لو قام بإزالة جزء من الأتربة فهذا يعد عملا عظيما جداً على طريق العودة للمخيم.
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية بالتكاتف والعمل بيد واحدة داخل مخيم اليرموك مشيراً إلى أنه مهما اختلفنا هناك شيء واحد لا يجب ان نختلف عليه وهو تحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين التي هي من أولويات عملنا .
واضاف : هناك مؤشرات إيجابية من الدولة السورية بان مخيم اليرموك سيعود كما كان ومنها موافقة الدولة على إزالة الإنقاض من الشوارع الرئيسية وترميم المقبرة، وإن شاء الله موافقتها لإزالة الأنقاض من الشوارع الفرعية ، وأيضاً من هذه المؤشرات موافقة الدولة السورية مشكورة على السماح للأونروا بتقييم أضرار منشآتها المتواجدة داخل مخيم اليرموك من مدارس ومستوصفات لإعادة تأهيلها .
وفي ختام كلمته وجه عبد الهادي الشكر إلى أبو علي الصالح رئيس اللجنة المشرفة على إزالة الإنقاض وترميم المقبرة في مخيم اليرموك المكلفة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية على جهودهم الكبيرة حيث تم قطع أكثر من 80 % من الأعمال.