2025-06-20 الساعة: 08:21:07 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
أكد د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة العمل والتخطيط في المنظمة أن الاحتلال الاسرائيلي هو العقبة أمام التنمية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني جراء ما يفرضه من سياسة تضييق الخناق على الفلسطينيين من خلال السيطرة على المعابر وتبعية الاقتصاد الفلسطيني للجانب الاسرائيلي .
وقال مجدلاني : ان السيطرة الاسرائيلية على الموارد الطبيعية وعدم وجود عملة فلسطينية هو سبب رئيسي وراء تراجع الاقتصاد الفلسطيني ونمو نسبة البطالة بين الصفوف الشباب والخريجين الذين أصبحوا يعتمدون على الوظائف الحكومية، مضيفا أن عدم وجود مشاريع اقتصادية ومشاريع صغيرة كافية جراء ممارسات الاحتلال, زادت من نسبة البطالة.
وفيما يتعلق بموضوع الضمان الاجتماعي قال مجدلاني أنه جاء متأخرا وكان يجب أن يطبق قبل عشرين عاما لأنه حماية لأبناء شعبنا ومظلة حماية للعمال وأرباب العمل وللعمال داخل الخط الأخضر.
وتحدث مجدلاني عن دور دائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير في مجال وضع الخطط والبرامج للتنمية والتطوير الاقتصادي من خلال الدراسات والأبحاث التي تجريها، إضافة إلى متابعة الأوضاع السياسية ومتابعة علاقات منظمة التحرير وسياستها الخارجية ، مشيرا الى أن مركز التخطيط الفلسطيني أنشئ عام 1968 بقرار من المجلس الوطني الفلسطييني في الشتات كمركز بحثي يعنى بالتخطيط وتقييم الاوضاع السياسية على المستوى الداخلي والاقليمي والدولي. كما ان المركز أصدر العديد من الدراسات والابحاث المختلفة التي أصبحت مرجعا للباحثين .
واوضح مجدلاني أنه بعد انعقاد المجلس الوطني الأخير تم استحداث بعض دوائر في منظمة التحرير ومنها دائرة العمل والتخطيط بدلا من مركز التخطيط، وهدفها التركيز على موضوعين رئيسيين : أولا، العمل على وضع سياسات وطنية تعنى بقضايا العمل والعمال، مضيفا انه عقد لقاء مع وزير العمل لوضع اسس وبرامج مشتركة للنهوض بالعمل والعمال وعدم تداخل الصلاحيات بين الوزارة والدائرة بحيث لا تكرر الدائرة عمل الوزارة.
ثانيا، موضوع التخطيط حيث سيكون مجلس وطني للتخطيط يعنى بالتخطيط السياسي والاقتصادي والسكاني. وفي هذا المجال قال مجدلاني: نحن بحاجة لتخطيط سكاني وجغرافي والبناء على ما يصدره مركز الاحصاء الفلسطيني من تقارير عن الاحصاء السكاني و الجغراقي ووضع خطط مستقبلية للتوزيع الجغرافي، واقامة المنشات الخدماتية حسب التوسع السكاني.
وطالب مجدلاني باعادة تشكيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي تاسس عام 2010 مضيفا أن الدائرة ستكون الاداة التنفيذية لهذا المجلس .
وقال مجدلاني: أن مجتمعنا الفلسطيني زاخر بالطاقات والامكانيات والابداعات سواء بالابحاث او الدراسات والامكانيات التي تبنى عليها الدائرة بالشراكة مع جميع الاطراف حيث يتم استخلاص مجموعة من الدراسات والابحاث لتقديمها لرئيس الدولة والجهات المختصة.
وأشار الى أن الدائرة وضعت الخطط والبرامج لتوسيع عملها وإعادة هيكليتها لتتناسب مع طبيعة المرحلة وخلق قنوات تعاون بين المنظمة والحكومة والمجتمع المدني لتوظيفها في عملية البناء.
