الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، ان إضراب اليوم والفعاليات المرافقة في كامل حدود فلسطين التاريخية، وفي أماكن الشتات الفلسطيني، وبالإضافة الى تضامن أحرار العالم مع شعبنا هو إضراب رمزي ومعنوي، ورسالة إضافية على أن وحدة الشعب الفلسطيني هي الأقوى في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيته.
وأكد خلال حديثه مع وطن ان حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية هي نتاج حق الشعب الفلسطيني كشعب موحد رغم الشتات، وان افشال إقامة الدولة الفلسطينية، واستمرار التآمر عليها كما تفعل إسرائيل وأمريكا لن يغير شيئا من الحق الراسخ لشعبنا في تقرير مصيره.
وأضاف الصالحي، إذا ما كانت اوهام إسرائيل بفرض الدولة الواحدة للاحتلال والابارتهايد هي الخيار الذي استقروا عليه، فإن شعبنا متمسك بحقوقه القومية في هذه الدولة كما هو متمسك في حقه بإقامة دولته المستقلة.
وحيا الصالحي الجهود المشتركة التي أدت الى إنجاح هذا اليوم القومي للشعب الفلسطيني، والتي تشاركت فيها قيادات شعبنا في الداخل وفي الضفة والقطاع وفي الشتات ودعا الى مواصلة ذلك وتفعيله.