2025-06-19 الساعة: 02:58:28 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
نددت منظمة التحرير الفلسطينية بالقرار الذي اتخذته الادارة الاميركية والقاضي بوقف الدعم المالي الاذي تقدمه لمستشفيات القدس المحتلة واعتبرته نفاقا رخيصا لدولة الاحتلال جزءا من العقوبات الجماعية الهادفة ضد شعبنا الفلسطينية وفرض ما تسمى "صفقة القرن".
ودان المجلس الوطني الفلسطيني استهداف ادارة ترامب لمستشفيات مدينة القدس المحتلة من خلال وقف الدعم المالي الذي تقدمه لتلك المستشفيات، ومن ضمنها المستشفى الشهير اوغستا فكتوريا الذي بني عام 1910، معبرة عن أبشع صور العقاب الجماعي، الذي اعتادت انزاله بحق كل من يخالفها.
وأكد المجلس الوطني في تصريح صحفي لرئيسه سليم الزعنون صدر عنه اليوم الأحد أن ادارة الرئيس الامريكي تواصل سياساتها وقراراتها الهادفة لممارسة مزيد من الابتزاز والضغوط على الشعب الفلسطيني، مستغلة الضائقة التي تعاني منها تلك المشافي نتيجة سياسة الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية في العاصمة المحتلة.
وشدد المجلس الوطني أن الولايات المتحدة الامريكية بلغت مداها في ممارسة البلطجة والعنجهية في سياستها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، ولا تتورع عن استغلال الابعاد والاحتياجات الانسانية في خلافاتها مع دول العالم خدمة لأهدافها غير المشروعة، ومقايضة تلك الاحتياجات بالحقوق.
ونددت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية قرار الإدارة الأمريكية قطع المساعدات التي تقدمها الإدارة للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية؛ مشيرة الى أن هذا القرار ينم عن كراهية عميقة للشعب الفلسطيني ونفاق رخيص لدولة الاحتلال، كما ينم عن انحدار أخلاقي غير مسبوق.
وحذر د. زياد أبو عمرو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ من التداعيات السياسية والإنسانية التي يمكن أن تترتب على هذا القرار في ظل إمعان الإدارة الأمريكية في عدائها للشعب الفلسطيني، وطالب أبو عمرو المجتمع الدولي بإدانة ورفض هذا القرار.
واعتبر صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي "فدا" قطع الإدارة الامريكية المساعدات المالية التي تقدمها لمشافي القدس المحتلة عقابا يستهدف شعبنا لفرض ما تسمى "صفقة القرن".
وقال رأفت في تصريح له، اليوم الاحد، لإذاعة "صوت فلسطين" انه سيتم العمل من اجل توفير هذه الاموال سواء من قبل الحكومة او من الدول العربية والاسلامية او الصديقة لشعبنا في العالم، لافتا الى ان شعبنا سيواصل رفضه ومقاومته لكل هذه الاجراءات الامريكية التي تتم بتنسيق وتكامل مع الإجراءات الاسرائيلية على الارض التي تستهدف تهويد القدس الشرقية وتكريسها كعاصمة لدولة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان الاستعماري في عموم الضفة.
