2025-06-18 الساعة: 18:17:18 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات : اثناء لقاءه المبعوث الياباني لعملية السلام : يوجه عدد من الأسئلة لإدارة الرئيس ترامب !!!

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية


أريحا : رد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية على ما قالته الناطقة الرسمية بأسم وزارة الخارجية الأميريكية هيدر ناروت التي قالت : أن قطع المساعدات للفلسطينيين تم لعدم وجود قيمة من ورائها للأمريكيين متسائلاً : ما هي القيمة للشعب الفلسطيني من وراء قرار إدارة الرئيس ترامب الأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أميريكا من تل أبيب إلى القدس؟ وما هي القيمة والفائدة للشعب الفلسطيني من قيام الإدارة الأميريكية بمحاولة إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودورها؟ وما هي القيمة للشعب الفلسطيني من وراء اعتبار إدارة الرئيس ترامب ان الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي شرعي؟.وعلى اي ركائز تستند الادارة الامريكية فى ممارسة سياسة الابتزاز والاستقواء ، والاستفراد والبلطجة ؟ 

وكيف تتخذ الولايات المتحدة الأميريكية مثل هذه القرارات وغيرها كاعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية، وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن،  ثم تتحدث عن حقها في طرح ما اسمته صفقة العصر استناداً لهذه القرارات المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وحتى الأخلاق الانسانية وكل أسس وركائز العلاقات الدولية.

جاء ذلك اثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الياباني لعمية السلام ماساهارو كونو يرافقة ممثل اليابان في فلسطين تاكيشي اوكوبو، وثمن عريقات مواقف اليابان المتمسكة بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى مساعداتها الإضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وعلى صعيد إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والجغرافية، أكد عريقات أن هذه المسألة تُعتبر نقطة الارتكاز في استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة واسقاط ما يسمى صفقة العصر، وأساليب الابتزاز السياسي والاقتصادي والدبلوماسي الذي تمارسة، إدارة الرئيس ترامب ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، واعتبار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كأساس لصناعة السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.