الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
قال الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن القانون العنصري الذي اقره الكنيست الاسرائيلي بالقراءة النهائية، فجر اليوم الخميس يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والشرعية الدولية.
وتساءل عريقات: كيف يمكن لدولة تكرس العنصرية والأبرثايد قانوناً، أن تستمر عضويتها في المنظمات والمؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة التي نبذت في ميثاقها العنصرية والأبرثايد"؟
جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم الخميس جيروم بونوفورت مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرافقه القنصل الفرنسي العام وعدد آخر من المسؤولين الفرنسيين.
وأدان عريقات تمرير الكنيست لقانون" إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي" الذي أعلن أن دولة إسرائيل قد أصبحت رسمياً دولة أبرثايد وعنصرية، خاصة وأنها حددت حق تقرير المصير لليهود فقط، وأسقطته عن 20% من المواطنين الأصليين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأنها حددت القدس الموحدة (شرقاً وغرباً عاصمة لإسرائيل)، وان هذا القانون يمهد للتطهير العرقي للمواطنين العرب، ويكرس خطة نتنياهو للدوة بنظامين (الأبرثايد) للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأكد عريقات أن الرئيس محمود عباس يتمسك بمبدأ الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، وفقاً للرؤية التي طرحها أمام مجلس الأمن في 2 شباط 2018.