العلاقات الدولية بمنظمة التحرير تستنكر اقتحامات المستوطنين وحفريات الاحتلال اسفل الأقصى

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 استنكرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية الحفريات أسفل المسجد الأقصى، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية والتي تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد  الاقصى وتنذر بانهياره الى جانب تصاعد اقتحامات المستوطنين لباحاته وجولاتهم الاستفزازية وإقامة طقوس وصلوات تلمودية، في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد مدينة القدس العربية المحتلة وتغيير معالمها وطمس هويتها الحقيقية.

واعتبرت الدائرة ان ما تقوم به سلطات الاحتلال من مواصلة الحفريات أسفل المسجد الاقصى هي جريمة نكراء، تتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا ودوليُا يرتقي الى المستوى الذي يتلاءم مع حجم الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات والمسجد الاقصى، للتصدي لذلك والذي يعتبر تحديًا صارخا للقانون الدولي ممثلا بقرارات اليونسكو. وطالبت الدائرة منظمة "اليونسكو" بالعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الصادرة عنها، وكذلك المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية خاصة مجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلى على المقدسات وتوفير الحماية اللازمة لها.

وحذرت الدائرة من أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم سيشجع للاحتلال على تنفيذ جرائمه على مرأى ومسمع من العالم، مشيرة  الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسارع في استغلال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لإتمام عمليات تهويد المدينة المقدسة، وتغيير هويتها العربية والاسلامية.