الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد، نائب وزير الخارجية السوري د . فيصل المقداد، على آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة، وما تتعرض له القضية من محاولات للتصفية من خلال مايسمى صفقة القرن.
و في بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية السورية بدمشق ، أشار عبد الهادي إلى أن الموقف الفلسطيني واضح بخصوص أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً وإنما أصبحت شريكا للإحتلال ، وخصوصاً بعد قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل وإقامة مستوطنة في القدس تحت اسم سفارة لها .
واكد تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض أي صفقة لا تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة .
من جهته أكد المقداد موقف سوريا الصلب في دعم القضية الفلسطينية مشيراً بأن ما تواجهه سوريا من مشاركة إسرائيل في دعم الإرهاب بأراضيها عقاباً لها على مواقفها الثابتة تجاه حقوق الشعب الفلسطيني .
وشدد على أن سوريا لن تتخلى عن هذه المواقف مهما قدمت من تضحيات وأن صمود الشعب الفلسطيني سيفشل مؤامرة صفقة القرن مهما كبر حجم التأمر ليس من أمريكا وإسرائيل فقط بل وكل من يقف معهما .
وناقش الجانبان ايضا آخر التطورات بالنسبة للمخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم اليرموك بعد تحريره من الإرهابيين والتعاون بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة السورية لإعادة إعمار المخيمات حسب خطتها.
وأكد المقداد ان الدولة السورية حريصة على بقاء المخيمات الفلسطينية حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ، وأن مخيم اليرموك هو ضمن خطة الدولة لإعادة الأعمار مثله مثل كل المناطق المحيطة بدمشق الذي قضي على الإرهاب فيها .