الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال قتل (32) مواطنًا فلسطينّيًا، وأصاب (1457) مواطنًا آخراً بجروح، واعتقل ما يزيد على (454) مواطناً، فيما احتجز (22) مواطناً آخراً؛ خلال نيسان/ إبريل المنصرم».
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (32) مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (1457) مواطنًا بجروح.
أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسات الاغتيالات والقمع الوحشي لمسيرات المواطنين الفلسطينيين السلمية، واستهداف المواطنين بالقصف، حيث استشهد كل من المواطنين: محمد صبحي أسمر عنبر (44 عاماً)، متأثراً بجروح كان قد أُصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز جبارة العسكري. واستشهد مجاهد نبيل الخضري (23 عاماً)، ومحمد إياد حجيلة (31 عاماً)، جراء تعرضهما للقصف الجوي من قبل طائرة تابعة لقوات الاحتلال الحربية في قطاع غزة، فيما استشهد كل من المواطنين: فارس محمود محمد الرقب (26 عاماً)، وأحمد عمر محمد عرفة (25 عاماً)، وشادي حمدان الكاشف - من ذوي الإحتياجات الخاصة- (34 عاماً)، وثائر محمد رابعة (30 عاماً)، وحمزة عيد عبد العال (22 عاماً)، ومجدي رمضان شبات (38عاماً)، وحسين محمد عزام ماضي (14 عاماً)، وإبراهيم زياد العر (20 عاماً)، وصدقي طالب أبوعطيوي (45 عامًا)، وأسامة خميس قديح (38 عاماً)، ومحمد سعيد الحاج صالح (33 عاماً)، وعلاء الدين يحيى الزاملي (17 عاماً)، وياسر عبد الرحمن مرتجى (31 عاماً)، مروان عواد قديح (44 عاماً)، ومحمد عبد الكريم مرشود (30 عاماً) عبد الله محمد الشحري (28 عاماً)، إسلام محمود حرز الله (28 عاماً)، محمد إبراهيم أيوب (14 عاماً)، وأحمد نبيل محمد أبو عقل (25 عاماً)، وأحمد رشاد العثامنة (24 عاماً)، وسعد عبد المجيد أبو طه (31 عاماً)، ومحمد نمر المقادمة (55 عاما)، وعبد الله محمد شمالي (20 عاماً)، وتحرير محمود وهبة -من ذوي الإحتياجات الخاصة- (18 عاماً) والصحافي أحمد محمد أبو حسين (26 عاماً)، وخليل نعيم مصطفى عطا الله (22 عاماً)، ومحمد أمين أحمد المقيد (22 عاماً)، وعزام هلال عويضة (15 عاماً)، وعبد السلام عيد زهدي بكر (33 عاماً).
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (427) شهيداً بينهم (91) طفلاً، و(20) امرأة.
تحدث التقرير عن إصابة مايقارب (1457) مواطناً فلسطينياً بجراح، حيث تعرض المتظاهرون السلميون المشاركون في مسيرات (العودة الكبرى) السلمية للقمع الوحشي والاستهداف بالرصاص والقنابل من قبل قوات الاحتلال في مناطق نقاط التماس مع قوات الاحتلال في محافظات قطاع غزة، فيما أشار تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية إن (11 مسعفًا) فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص والاختناق، أثناء أداء عملهم في إسعاف المصابين على الحدود الشرقية لقطاع غزة المحاصر.
ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (454) مواطناً، واحتجاز (22) مواطناً.
أشار التقرير إلى اعتقال قوات الاحتلال لأكثر من (454) مواطناً خلال الشهر المنصرم، فيما يخوض كل من الأسرى: مصعب الهندي، وبشير عبد الله الخطيب، وعادل حسن شحادة، وصالح أبو صواوين، والأسير المقعد أمير أسعد، وسامي محمد الجنازرة، وأيمن اطبيش، وفهد شرايعة، ووسام ربيع، وإباء البرغوثي، في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام ولفترات متفاوتة، احتجاجاً على استمرار وتجديد اعتقالهم الإداري وعزلهم وأوضاعهم الصحية والمعيشية الصعبة.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن «عدد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال والذين صدر بحقهم أحكام بالسجن الفعلي قد بلغ (3447) أسيرًا، من بينهم (537) أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعدة مرات (مدى الحياة)، و(484) اسيرا صدر بحقهم أحكاما لأكثر من 20 سنة وأقل من مؤبد، وأن (431) اسيرا صدر بحقهم أحكاما تتراوح ما بين 15-20 سنة، و(275) اسيرًا صدر بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 10-15 سنة، و(1720) أسيرا يقضون أحكاما بالسجن تقل عن 10 سنوات، بينهم (254) اسيرا يقضون أحكاما بالسجن الفعلي لمدة تقل عن سنة، و(383) اسيرا يقضون أحكاما بالسجن لمدة تتراوح ما بين 1-2 سنة، و(336) يقضون أحكاما بالسجن لمدة تتراوح ما بين 2-3 سنوات، و(370) اسيرا يقضون أحكاما تتراوح ما بين 3-5 سنوات، و(225) اسيرا يقضون أحكاما بالسجن مابين 5-7 سنوات، و(152) اسيرا يقضون أحكاما بالسجن لمدة تتراوح ما بين7-10 سنوات»، فيما تحدثت الهيئة عن مواصلة سلطات سجون الاحتلال لسياسة الإهمال الطبي الممنهجة بحق الأسرى المرضى، من خلال الامتناع عن متابعة حالاتهم وتقديم العلاج اللازم لهم، والاستهتار بأوضاعهم الصحية، واستخدام أوضاعم الصحية كسبب لإطالة معاناتهم، حيث يعاني الأسرى في سجن عسقلان: باسم النعسان، ورامي حجازي وعلي البرغوثي ومازن القاضي، ومحمد براش وأمير أبو رداحة، من أوضاع صحية صعبة نتيجة تفاقم أمراضهم وتعرضهم للإصابات أثناء الاعتقال، كما يتعرض الأسرى القابعون في سجن مشفى الرملة: الأسير خالد شاويش ومنصور موقده، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعه، واشرف ابو الهدى، وناهض الاقرع، وصالح عمر عبد الرحيم، ومحمد ابو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي ابو دياك، واحمد المصري، ومحمد سالم ديب، وعز الدين كرجات، واحمد زقزوق، من أوضاع صحية بالغة الصعوبة، حيث أضحت أجسادهم مرتعاً للأوبئة والأمراض، بسبب تعرضهم لسياسات القتل الطبي التي تنتهجها سلطات سجون الاحتلال، فيما تواصل سلطات الاحتلال التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والاعتداء عليهم أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم، وكذلك أثناء نقلهم إلى المحاكم العسكرية أو تنقلهم بين السجون.
احتجزت قوات الاحتلال (22) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.
ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن مصادقة حكومة الاحتلال على قرار بإقامة وحدات سكنية استيطانية في منطقة خلة الفحم لاستيعاب مستوطني البؤرة الاستيطانية «هتافوت» المقامة على أراضى المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، فيما جرفت سلطات الاحتلال أرضاً زراعية بمساحة (56 دونماً) في قرية صور باهر تمهيداً لمصادرتها لصالح إنشاء وحدات استيطانية خاصة بالجيش بقرار ممن يسمى (حاكم الاحتلال العسكري). وقامت قوات الإحتلال بتجريف مساحة تقدر بنحو (15 دونماً) من أراضي قرية إماتين، تعود ملكيتها للمواطن فوزي ناصر غانم، بهدف توسيع مستعمرة «عمانوئيل»، كما استولت مجموعة من مستوطني جمعية «عطيرت كوهنيم» وتحت حماية شرطة الاحتلال على منزلين فلسطينيين في بلدة سلوان.
ذكر التقرير أن مجموعة من مستوطني مستعمرة «كفار عتصيون» قد ضخت الميـاه العادمة إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لبلدة بيت أُمَّر، مما أدى إلى إغراق أكثر من (40 دونماً) مزروعة بأشجار العنب. فيما دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي بلدة ترمسعيا، وخربت النصب التذكاري للشهيد الوزير زياد أبو عين، وإزاحته (10 أمتار) عن مكانه، فيما قامت مجموعة من المستوطنين، بكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب باللغة العبرية، على لوحات المرور الإرشادية بمحاذاة الشارع الإلتفافي (60) المؤدي إلى مستعمرتي «عتنائيل» و«شيمعة» المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة السموع، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الغربية من بلدة عقربا، وأضرمت النار في مدخل مسجد الشيخ سعادة بعد أن سكبت مواد سريعة الإشتعال، مما أدى إلى احتراق جزء من المسجد، وخطت شعارات عنصرية معادية للعرب باللغة العبرية على جدرانه الخارجية، واقتحمت مجموعة من المستوطنين أنقاض مستعمرة «حومش» المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر، ورشقت الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن محمد زعرور، واقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية برقة، وعطبت إطارات نحو (45 سيارة)، كما خطت شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران القرية.
رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت منزل الأسير أحمد جمال قمبع في مدينة جنين، بواسطة المتفجرات، وألحقت أضراراً مادية في (4) في إطار سياسة عقاب الاحتلال الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. كما جرفت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن حجازي محمود في قرية جيبيا بحجة عدم الترخيص، وهدمت قوات الاحتلال منشآت، تعود ملكيتها للمواطنين: هاني سلامة المصري، حازم سليمان مطاوع، نادر محمد شلش، مصباح يوسف المصري، وفلاح يوسف المصري، في قرية شقبا، بحجة عدم الترخيص، وهدمت مدرسة زنوتا الأساسية المبنية من الطوب والزينكو، والتي تضم (43 طالباً وطالبة و10 أطفال في رياض الأطفال، وتشمل 6 غرف صفية ومرافق ووحدة صحية) بحجة عدم الترخيص ولوقوعها في المنطقة المصنفة (C) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، وهدمت بركساً تعود ملكيته للمواطن عماد عبد العزيز حميدة في منطقة بئر عونة قرب شمال مدينة بيت جالا، وهدمت أحد جدران مطبعة تعود ملكيتها للمواطن رجائي حميد، بالإضافة إلى مصادرة معداتها في بلدة بيت عنان.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بإخلاء منزل تعود ملكيته لعائلة الرويضي في حي سلوان بمدينة القدس، لصالح جمعيات إستيطانية، بحجة ملكيته لمستوطن، فيما اقتحمت قوات الإحتلال قرية قلنديا، وسلمت إخطارات بهدم (6) مباني.
خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين بقطع أغصان نحو (100) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد رجا زين في قرية بورين، وجرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي المواطنين المزروعة بنحو (280) شجرة زيتون، وتعود ملكيتها للمواطنين حسين نمر حسن صوافطه، وإياد عبد الرؤوف صوافطة، وابراهيم محمد صوافطة، في قرية بردلا في الأغوار الشمالية، وقطعت مجموعة نحو (25) شجرة مثمرة من العنب والزيتون واللوزيات تعود ملكيتها للمواطِنَين رائد صباح، وناجي شحادة، في قرية عوريف.
أشار التقرير إلى مصادرة قوات الاحتلال مبلغ (10000 شيقل) من منزل المواطن محمد ناصر علاقمة أثناء اقتحامها لقرية برطعة، كما صادرت (40 كلغم) من الفضة أثناء مداهمتها لمحال تجارية للذهب والمجهورات تعود ملكيتها لأبناء المواطن سليمان يونس الحروب بعد اعتقالهم من قرية دير سامت في مدينة الخليل، وصادرت (1600 شيقل وليرة ذهب) أثناء مداهمتها لمنزل المواطن عبد الجبار أحمد غزالة، في قرية كفر اللبد، وصادرت (10000 شيقل و1000 دينار) أثناء مداهمتها لمنزل المواطن عبد الفتاح نمر سويلم خلال اقتحام مدينة قلقيلية، وصادرت (4000 شيقل) م من منزل المواطن قتيبة عيسى صالح، ومبلغ (6000 شيقل) من منزل المواطن حسن محمد علي ورديان، وسيارة نوع مرسيدس تعود ملكيتها للمواطن خليل يوسف خليل الزير أثناء اقتحامها لمدينة بيت لحم، وصادرت محتويات مغسلة للسيارات تعود ملكيتها للشقيقين إبراهيم وعبد الحي أبو شوشة، ورافعة شوكية وجرافة من محل لقطع غيار السيارات المستعملة تعود ملكيته للمواطن أشرف جعافرة أثناء اقتحام قرية حوسان، وصادرت جهاز هاتف (خليوي) من المواطن إبراهيم سليمان دعدوع أثناء اعتقاله في بلدة الخضر.
سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة استهداف الصحافيين لمنع نقل الحقائق التي يغطونها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الصحافيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين ووجودهم في اماكن بعيدة نسبيا عن المتظاهرين ولا يشكلون أي تهديد لجنود الاحتلال، وقد استشهد مصور وكالة «عين ميديا للإعلام» الصحافي ياسر مرتجى، والصحافي أحمد أبو حسين، جراء استهدافهما وبشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال أثناء تغطيتهما لمسيرات العودة. فيما نتج عن استهداف الاحتلال أصابة كل من الصحافيين: أدهم الحجار، وعز ابو شنب، وصابر نور الدين، وإسلام الزعنون، وابراهيم الزعنون، وخليل ابو عاذرة، وهاشم حمادة.