في رسالة وجهتها دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية إلى الأحزاب والاتحادات الشعبية العربية ، فقد استعرضت الدائرة تفاصيل المجزرة التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا حيث ارتقى ما يقارب 3500 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ .
كما طالبت المجتمع الدولي ومؤسساته ووفقاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان بتحميل المسؤولية الكاملة لمرتكبي هذه المجازر ومحاسبتهم عليها ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ولاجئيه وتمكينهم من العيش بكرامة لحين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها ، بدلاً من مساومتهم على حقوقهم ومحاولة زج البعض منهم في فتن داخلية ودفعهم للهجرة خارج بلدان الشتات إلى بلدان الاغتراب .
إلى هذا دعت الدائرة الأخوة في الأحزاب والاتحادات الشعبية العربية إلى إحياء هذه المناسبة وغيرها لتذكير العالم أن هناك شعب احتلت أرضه ومورست بحقه أبشع أنواع الجرائم ، وأن هناك دولة احتلال يجب أن تحاسب على ما ارتكبته ، وإنهاء احتلالها حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة والحرية والاستقلال .