رام الله –الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن إدارة سجن "جلبوع" منعت صباح اليوم الثلاثاء، المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، أن المحامين تفاجأوا برفض الإدارة لطلب الزيارات، بذريعة حالة الطوارئ التي فرضت على السجون، منذ البدء بالإضراب يوم أمس، وإرفاق ذلك بذريعة "ان الأسرى لا يستطيعون المشي، والانتقال الى غرفة الزيارات".
وأكدت أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لتمكين المحامين من زيارة الأسرى، حتى يتم توثيق كل الانتهاكات، والاعتداءات التي تمارس بحق المضربين.
كما عزلت سلطات الاحتلال الاثنين ستة من قيادات الإضراب المفتوح للأسرى عن الطعام وذلك في يومه الأول.
وذكر نادي الأسير أن الاحتلال نقل الأسرى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي وكريم يونس ومحمود أبوسرور من سجن "هداريم" إلى عزل "الجلمة".
وفي وقت سابق، ذكرت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن مصلحة سجون الاحتلال بدأت باتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى المشروعة، ومنها: حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الحركة الأسيرة بين السجون، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، علاوة على التهديدات بالعزل والنقل.
وأكدت اللجنة الإعلامية أن إضراب الأسرى الجماعي والمطلبي هو حق مشروع تكفله كافة الاتفاقيات الدولية، وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، ممارسة دورها في الضغط على دولة الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى وتقصير أمد الإضراب.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بالتعامل بمسؤولية وحذر مع الخطوات الانتقامية التي قد تلجأ إليها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين، من تطبيق قانون التغذية الإجبارية والقسرية عليهم، والإهمال الصحي وتطبيق سياسة اللامبالاة، محملة حكومة الاحتلال وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين.
بدورها، أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ما أقدمت عليه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض جملة من الإجراءات القمعية بحق الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثاني، في محاولة لكسر الإضراب والالتفاف عليه.
وأشارت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن المؤسستين، إلى أن مصلحة السجون قامت في اليوم الأول للإضراب بالعديد من الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى، ومنها حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الإضراب إلى سجون أخرى وأقسام عزل، كنقل الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس من سجن "هداريم" إلى عزل الجلمة، ونقل الأسرى محمود أبو سرور وناصر عويس ومحمد زواهرة من سجن نفحة إلى عزل "أيلا"، وأنس جرادات إلى الجلمة.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أبلغت عائلات الأسرى، بحرمان إدارة السجون للأسرى من الزيارة إلى أجل غير مسمّى، علاوة على مصادرة الإدارة لممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وتحويل غرف الأسرى إلى زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى المضربين ورفض استقبالهم في المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وحجب المحطات التلفزيونية المحلية والعربية ووسائل التواصل مع العالم الخارجي.