الموقع الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الاسيرين المحررين من سجون الاحتلال محمد ومحمود البلبول، اللذين خاضا اضرابا عن الطعام لمدة 82 يوما بشكل متواصل.
وهنأ سيادته، الاسيرين البلبول بالحرية والعودة إلى وطنهم وشعبهم، وعائلتهم، معربا عن امله بالإفراج عن اسرانا ومعتقلينا كافة.
وأشار الرئيس، إلى ان القيادة الفلسطينية تضع قضية الاسرى في مقدمة اولوياتها، وتبذل كل الجهود للإفراج عنهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم وذويهم.
بدورهما، اكد الاخوان بلبلول دعم الاسرى الكامل للرئيس عباس وسياساته، مثمنين حرصه الكامل على الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين ومتابعة قضاياهم والتخفيف من معاناتهم.
كما قدما، التهاني للرئيس بمناسبة نجاح المؤتمر السابع لحركة فتح، وانتخاب سيادته رئيسا لحركة فتح بالإجماع.
حضر اللقاء، رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
ووضع الأسيران المحرران الشقيقان محمد ومحمود البلبول إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وقرءا الفاتحة على روحه.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول، مساء اليوم الخميس.
وقال الأسير المحرر محمد البلبول: "نشكر أبناء شعبنا في كل مكان، على وقفتهم، ونشكر جميع شعوب العالم الحرة الذين وقفوا معنا وساندونا ضد الظلم، وفي معركتنا ضد ظلم الاحتلال".
وأضاف، من أمام ضريح الرئيس الشهيد أبو عمار في حديث للصحفيين، "أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وبين فصيل وآخر، لذلك ننقل لكم رسالة الأسرى هي التمسك بالوحدة الوطنية، لقطع الطريق على الاحتلال ومخططاته".
وقال إن الأسرى المرضى بحاجة إلى وقفة جادة من أبناء شعبنا معهم، "حيث تركنا هناك أسرى في مقصلة الرملة، أبصرتهم عيناي وهم يحاولون مداواتنا، وهم بأمس الحاجة لمداواة جراهم، وما زالوا محبين للوطن والأرض ودعاة للوحدة".
وكان الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول أضربا عن الطعام لما يقارب ثلاثة أشهر، احتجاجا على اعتقالهما الإداري، بدون محاكمة أو تهمة محددة.