رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
عبر الفلسطينيون شعبا وقيادة عن استنكارهم الشديد للهجمات الارهابية التي استهدفت المدينة المنورة والقطيف في المملكة العربية السعودية، ووقوفهم الى جانب الاشقاء في المملكة في مواجهة الارهاب والحفاظ الى أمنها واستقرارها.
وأدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية، مساء الاثنين، بالقرب من المسجد النبوي الشريف، وذهب ضحيتها عدد من الأبرياء.
وبعث الرئيس عباس ببرقية تعزية الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اكد فيها وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمنها واستقرارها وازدهارها، ولدورها القومي الكبير في الدفاع عن مصالح الشعوب العربية وازدهارها.
وفي تصريح صحافي اعتبر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني التفجيرات الانتحارية الإرهابية النكراء التي طالت محيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ومدينة القطيف أبشع صورة لوجه هذه الفئة الضالة التي لم تراع حرمة هذا الشهر الفضيل ولا قدسية المسجد النبوي الشريف .
وعبر الزعنون عن دعمه وتضامنه القوي مع المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة ومساندة الأشقاء في المملكة في وجه الإرهاب المجرم الذي يحاول بائسا ان ينال من الاستقرار والأمن والسلام الداخلي وزرع بذور الفتنة والفوضى.
وأكد الزعنون على حق المملكة العربية السعودية في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف أفكاره و منابعه ومصادره ومن يقف خلفه، مشددا ان تلك الجرائم لن تنجح في ضرب التكاتف والتلاحم الوطني السعودي، داعيا الى تكاتف الجهود للتصدي لخطره الإرهاب الأعمى وحماية قيمنا الإسلامية وضمان سلامة مجتمعاتنا العربية.
من جانبه، بعث اللواء حازم عطالله مدير عام الشرطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء رسالة الى مدير الامن العام السعودي الفريق عثمان المحرج عبر فيها عن ادانته الشديدة لهذه التفجيرات الارهابية، والتي تهدف للنيل من امن واستقرار المملكة، لكنها لن تنال من عزيمة وايمان القيادة السعودية الممثله بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وولي ولي العهد محمد بن سلمان في التصدي للارهاب.
وقال اللواء عطالله في رسالته "اننا ندين وباشد العبارات هذه الجريمة النكراء ونعلن وقوفنا الكامل الى جانب المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في معركتها ضد الارهاب الاثم، مؤكدين ان المملكة العربية السعودية ستبقى الحصن الحصين في مواجه كل المخططات والمؤامرات التي تهدف للنيل من دور المملكة الرائد في مكافحة الارهاب".
وفي اتصال هاتفي مع مدير الامن العام السعودي قال عطا الله: "خابو وخسرو وقد حمى الله ارض رسوله ومسجده ان قيض للدفاع عنه رجال امن لا يهابون الموت فداء لدينهم ووطنهم رافضا هذا العمل الذي يعد من اعمال الإفساد في الارض معلنا الوقوف الى جانب المملكة بكل طاقاتنا، داعيا الله ان يحمي المملكة من كل سوء".