المحامية عطية تطالب بالافراج عن جثمان الشهيدة مجد الخضور وتقديم القتلة من المستوطنين وجنود الاحتلال للمحاكمة

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

تقدمت المستشارة القانونية في منظمة التحرير لمتابعة الانتهاكات الاسرائيلية بطلب الى النائب العام الاسرائيلي شاي نيتسان للافراج عن جثمان الشهيدة المجد عبدالله عبدالله خضور مناصرة (18 عاما).

وطالبت عطية بفتح تحقيق في جريمة اعدام الخضور بالرصاص الحي من جنود الاحتلال والمستوطنين المنفلتين, وهي مغمى عليها أثر اصطدام سيارتها بسيارة مستوطنين ومنع تقديم الاسعاف لها ما ادى الى استشهادها.

وكانت الخضور اعدمت ميدانيا برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين عصر الجمعة 24 حزيران 2016، بعد ان اصطدمت سيارتها بسيارة مستوطن فاجأها بانحرافه عكس السير عند مدخل مستوطنة كريات اربع، قبل ان ينهال الجنود والعديد من المستوطنين بالرصاص في عملية محاكمة واعدام ميدانية دون معرفة ملابسات ما حصل ورغم تراجع السيارة التي كانت تقودها الخضور وتوقفها بالكامل ما يعني انها لم تعد تمثل خطرا على حياة احد.

والشهيدة المجد خضور من مواليد 15  ايار 1998 وهي أم للطفلة بتول خضور 20 شهر.

واكدت المحامية عطية بان إطلاق النار من قبل الجنود والمستوطنين وبشكل مباشر وبكثافة رغم عدم هجومها او تقدمها باتجاههم في هذه الحالة هو نتيجة مباشرة لسياسة الجيش، التي تسمح، على الرغم من الحظر الرسمي في تعليمات إطلاق النار، بإطلاق النار الفتاك أيضًا في الحالات التي لا يكون فيها أيّ خطر على حياة أحد وحتى عندما يكون لدى الجنود وسائل أخرى، غير فتاكة.

واكدت ان الشهيدة عاشت بكنف اسرة متفاهمة داعمة في بلدة بني نعيم وليس ما تتناقله وسائل الاعلام عن المصادر الاسرائيلية من مزاعم بانها كانت تنوي تنفيذ عملية دهس لتبرر اعدامها،

وخلصت عطية الى القول: هذه السياسة تلقى دعما عسكريا من القيادات العسكريّة والسياسيّة العليا، والتي لا تفعل شيئا لتغييرها على الرغم من عواقبها الوخيمة مطالبة بوقف هذه السياسة.