2024-05-19 الساعة: 08:43:08 (بتوقيت القدس الشريف)

القوى الوطنية تبحث التطورات السياسية والوضع الداخلي

 

 

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

بحثت قيادة القوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وتم خلال الاجتماع بحث ملف الاسرى والمعتقلين بحضور رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومنسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى امين شومان، وأعضاء الهيئة، وتم التأكيد على تضافر الجهود للوقوف مع الاسرى على كل المستويات الرسمية والشعبية، خاصة ما يتعرض له ابناء شعبنا من ازدياد سياسة الاعتقال الاداري.

وأكد المجتمعون موقف القوى برفض قرار الصليب الأحمر الدولي حول تقليص الزيارات العائلية تحت ذريعة عدم توفر الأموال، كما درست القوى المقاطعة الشاملة والبدء بسلسلة احتجاجات على هذا القرار داخل السجون وخارجها بدءا من محاولة تنفيذه من الاول من تموز المقبل، والمتابعة مع كل الاطراف من اجل ضمان غطاء وطني كامل لمقاطعة محاكم الاحتلال والالتزام به خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأكدت القوى في بيان صدر عقب الاجتماع، على مقاطعة وعزل حكومة الاحتلال التي تمضي في حربها الشاملة ضد شعبنا، واتخاذ القرارات على الارض في توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني، وتوفير الميزانيات لذلك او على صعيد سن قوانين ما يسمى الارهاب لتقوم بمزيد من الاعتقالات لابناء شعبنا واصدار الاحكام العالية تحت ذرائع واهية، او على صعيد ما يقوم به الحاخامات اليهود باصدار الفتاوى لقتل ابناء شعبنا من خلال تسميم المياه، وقيام الحكومة بقطع المياه عن شمال الضفة، وزيادة عدد الحواجز العسكرية التي تقطع اوصال الوطن، وتشديد الحصار على شعبنا في قطاع غزة الذي يئن تحت الحصار الظالم والجائر الذي يفرضه الاحتلال، مترافقا مع هدم البيوت خاصة بيوت الاسرى الشهداء، وايضا ما يجري في سوسيا من سياسة هدم وطرد للمواطنين الفلسطينيين وفي كل الاراضي المصنفة تحت بند c من اجل افراغها من سكانها، واحلال المستوطنين الاستعماريين مكانهم، الامر الذي يتطلب مقاطعة هذه الحكومة الفاشية وعزلها وعدم التعاطي معها ومحاكمتها على جرائمها، ورفض الحديث عن اية عودة الى اية مفاوضات معها ومطالبة المجتمع الدولي لفرض ارادته لوقف هذه الجرائم ضد شعبنا ومحاسبة الاحتلال عليها.

وشددت على ضبط والتزام التجار بالأسعار وعدم الاحتكار والتخفيف على المواطنين في هذا الشهر المبارك، وأهمية اخذ القرارات الحكومية الكفيلة بكيفية التخفيف على المواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وفي ظل ارتفاع الاسعار خاصة اللحوم.

وأكدت القوى أهمية ترتيب وضعنا الداخلي، والتمسك الحازم من الجميع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعودة الى حوار وطني شامل بين الجميع، يستند الى وثيقة القاهرة 2011 وحكومة وحدة تعمل على انتخابات عامة وارتقاء الى مستوى المخاطر والتحديات المحدقة بوضعنا.

وتابعت أن كل اجراءات الاحتلال العدوانية التي تهدف لعزل عاصمة دولتنا القدس لن تنجح امام عزم واصرار شعبنا للوصول الى المسجد الاقصى المبارك، رغم المحاولات من الاحتلال وحواجزه لمنع الوصول، والذي يندرج في اطار العقاب الجماعي ومنع الحرية الدينية، واستمرار جرائم وعدوان الاحتلال الذي يصعد من عدوانه واستيطانه وحواجزه العسكرية خاصة في هذا الشهر الكريم.

ونعت القوى الشهيد عريف جرادات من سعير، الذي استشهد نتيجة إصابته الشهر الماضي ليلتحق بقوافل الشهداء العظام في الدفاع عن الوطن من أجل حرية واستقلال شعبنا، ونيل حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.