روما-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
نظمت سفارة دولة فلسطين في إيطاليا ندوة ثقافية بعنوان "المشهد الثقافي الفلسطيني إلى أين"، في ظل التطورات السياسية التي تعصف بالعالم والفوضى المبرمجة تحت مسميات عديدة أدت إلى تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وذلك بحضور جمع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والعديد من المثقفين والكتاب والمهتمين والصحفيين ورجال دين .
وافتتحت الندوة سفيرة دولة فلسطين في روما الدكتورة مي الكيلة الندوة مؤكدة أن الهوية الثقافية الفلسطينية هي رافعة للهوية السياسية خاصة في الشتات.
وشددت على أهمية الفعل الثقافي ودورة في تقديم ورفع القضية الفلسطينية التي تستند مسيرتها إلى تضحيات وبطولات كبيرة راسخة في عقل وقلب كل فلسطيني .
وقد كان المتحدث الرئيسي في الندوة الشاعر مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين والذي استعرض الوضع الثقافي في فلسطين من حيث المعيقات والتحديات لافتا الى الدور الذي تضطلع به المؤسسة الثقافية وضرورة النهوض بالثقافة الفلسطينية وتدوينها وتوثيق الذاكرة والتراث .
وقال السوداني أن الثقافة الفلسطينية هي الجدار الأخير والأساسي في المواجهة مع النقيض الاحتلالي الذي يسعى لمحو وتزييف الوعي الفلسطيني بمختلف مستوياته .
ودعا السوداني المثقف الفلسطيني في الوطن والشتات إلى ضرورة توحيد الجهود بما يعزز الفعل الثقافي الفلسطيني، مشيدا بالجهود التي تقوم بها سفارة دولة فلسطين في إيطاليا ممثلة بالدكتورة مي الكيلة في تظهير الثقافة الفلسطينية والتي تعتبر نموذجاً. وشكر جهود الجالية الفلسطينية في روما وباقي المدن الإيطالية .
يذكر أن الشاعر السوداني يقوم بزيارة رسمية لإيطاليا لتوقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات ثقافية إيطالية .