2024-05-21 الساعة: 14:08:19 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يبحث مع مقداد اوضاع المخيمات
الفلسطينية في سوريا وآخر التطورات في المنطقة

 

دمشق-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية  نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في مقر وزارة الخارجية بدمشق وبحث معه آخر تطورات الأوضاع في المنطقة عموماً والأوضاع في فلسطين وسوريا وفي المخيمات الفلسطينية بشكل خاص.

ووضع عبد الهادي المقداد  في صورة عدم احترام وانصياع الحكومة الإسرائيلية لمطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف سياستها الاستيطانية في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير، واستمرار حكومة نتنياهو المتطرفة بارتكاب الجرائم ضد أبناء شعبنا، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية وهدم المنازل، واستمرارها في تضليل المجتمع الدولي، مستغلة الأوضاع الأمنية المتضاربة في منطقة الشرق الأوسط، في مكافحة الإرهاب لتمرير سياستها الممنهجة في تقويض حل الدولتين، ومنع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة .

كما أطلع عبد الهادي المقداد على الجهود الحثيثة التي يقوم بها  الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية، من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان الغير مشروع في الأراضي الفلسطينية . 

وأشار الى أن المشاورات قد بدأت تتبلور  لطرح قرار حول الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي والجرائم التي ترتكبها المجموعات الاستيطانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

واستعرض عبد الهادي وضع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وما يعانيه  ابناء شعبنا بعد سيطرة مجموعات داعش والنصرة المسلحة الإرهابية على المخيم،  مجددا الالتزام بموقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بعدم  التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإحترام سيادة الدول .

وقدم السفير عبد الهادي الشكر للحكومة السورية على الجهود المبذولة والتسهيلات المقدمة لشعبنا في المخيمات الفلسطينية لتخفيف معاناتهم،  وخاصة مخيم اليرموك .

وتناول اللقاء ايضا التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف المفاوضات في جنيف ، حيث أكد عبد الهادي على ان الحل بسوريا سياسي  من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوارالسوري السوري بقيادة سورية لانه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية.

بدوره، أكد المقداد دعم سوريا  للشعب الفلسطيني في كافة قضاياه العادلة وفي مقدمتها مواجهته للاحتلال الاسرائيلي ولسياسة التهويد التي تمارسها اسرائيل بحق المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين ، مضيفا:" أن سوريا رغم كل ما تعانيه من التنظيمات الإرهابية تبقى فلسطين هي بوصلتها السياسية وأن أحد أهم أسباب ما تعانيه هو تمسكها بالقضية الفلسطينية" .