رام الله- الموقع الرسمي لمنظمة التحرير : استنكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم قرار مدير عام منظمة اليونسكو إيرينا بوفوكا، وطالبتها بتوضيح تصريحاتها باعتبار "قرار تسمية المسجد الأقصى قراراً سياسيا للدول الأعضاء في منظمة اليونسكو وليس مقبولا من جانبها" .
وكانت بيكوفا بعثت بصورة مفاجئة رسالة إلى عضو الكنيست لفيد واعترفت بأن "هذا القرار سياسي وأنها تعارضه". وشرحت بأن القرارات "اتخذت في المؤتمر العام وفي اللجنة الإدارية لليونسكو وهما هيئتان لا تديرهما"، في محاولة لاسترضاء الاحتلال الذي يواصل القتل والتزوير واستلاب الذاكرة والتراث والجغرافيا.
وطالب أمين عام اللجنة الوطنية الشاعر مراد السوداني الالتزام بقواعد القانون الدولي والتقيد بقرارات المنظمة، وعدم التنصل من قرار المنظمة الدولية مؤكدا أهمية اعترافها بالوضع الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني والانتهاكات وعمليات الهدم التي تطال الأماكن الأثرية والتراثية الفلسطينية والتوسع الاستيطاني في كافة المدن الفلسطينية، وما تتعرض له القدس يومياً من استباحة وتدنيس من قبل المستوطنين وتحت حراسة من قوات الاحتلال.
كما أدان السوداني دعم بوفوكا وتصميمها على العمل والتعاون ما بين اليونسكو ومركز "فيزنتال" باسم "ناس، كتاب، بلاد" ، المعرض الذي يقدم العلاقات التي تعود الى 3500 سنة للشعب اليهودي في البلاد المقدسة حسب زعمهم.