بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة نداء انقاذ حياة الاسير البطل ناصر ابو حميد

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا لها بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، حيث بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الشيخ سليمان الهذالين شيخ المقاومة الشعبية وعلى روح الشهيد المسن عمر اسعد الذين تم استهدافهم من قبل جيش الاحتلال في اطار الجرائم والارهاب المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني.

 وقد اكدت القوى في نهاية اجتماعها على مايلي :

اولا ً :

تنعى القوى الى جماهير شعبنا وامتنا الشهيد البطل شيخ المقاومة الشعبية الذي كان يتصدى للاحتلال ومستوطنيه في مسافر يطا رفضا لمصادرة الاراضي واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه ليتم دهسه من قبل جيش الاحتلال في امعان تنفيذ سياسة القتل وكذلك المسن ابن بلدة جلجليا الشهيد عمر اسعد الذي تم التنكيل به من قبل جيش الاحتلال في امعان تنفيذ سياسة القتل والتصفية وفي محاولة للنيل من صمود ومقاومة شعبنا المستمرة بالتمسك بالحقوق والثوابت في سبيل الحرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

ن ج

ثانيا ً :

تؤكد القوى على اهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات شعبنا واينما تواجد من اجل الوقوف الى جانب اسرانا ومعتقلينا الابطال من اجل تظافر كل الجهود لاطلاق سراح الاسير البطل ناصر ابو حميد الذي يتعرض لمخاطر الاستشهاد في ظل الاهمال الطبي المتعمد والتعنت برفض اطلاق سراحه ونقله الى المستشفيات الفلسطينية او العربية مؤكدين على تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الاسرى المرضى ومواصلة كل الجهود الشعبية والرسمية من اجل اطلاق سراحه .

ثالثا ً :

تتوجه القوى بالتحية الى ابناء شعبنا في النقب المدافعين عن ارضهم وحقوقهم امام المصادرة والتجريف والتحريش الذي يحاول الاحتلال فرض اجندته لتثبيت وقائعه على الارض مؤكدين ان تلاحم وصمود ابناء شعبنا في النقب ووقوف كل ابناء شعبنا في هذه المعركة المستمرة لابد ان تكسر كل محاولات الاحتلال لفرض اجندته على الارض مؤكدين ان التنكيل والاعتقالات لابناء شعبنا في النقب لن تكسر ارادتهم او ثنيهم عن التمسك بارض الاباء والاجداد والحقوق امام همجية وارهاب الاحتلال .

رابعا ً :

تثمن القوى دعوة الجزائر الشقيقة للفصائل الفلسطينية للبدء في حوار وطني من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بناء على قرار الرئيس الجزائري تبون مؤكدين على دور الجزائر المساند الدائم والمتبني للقضية الفلسطينية والداعم لحقوقنا آملين ان يتم النجاح في اغلاق ملف الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية ووحدة شعبنا في اطار التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا كمظلة وخيمة جامعة لكل ابناء شعبنا في الوطن والشتات .

خامسا ً:

 تؤكد القوى على اهمية المشاركة الواسعة للتصدي لقطعان المستوطنين الاستعماريين واعتداءاتهم على ابناء شعبنا وعلى البيوت والقرى وقطع الشوارع  في محاولة لتخويف ابناء شعبنا والمحاولة المستمرة من اجل التوسع الاستعماري الاستيطاني بحماية جيش الاحتلال مؤكدين ان شعبنا المدافع عن بيوته وارضه في الشيخ جراح وسلوان وفي برقة وسبسطية وغيرها من البلدات والقرى المعرضة للارهاب المستمر من قبل قطعان المستوطنين لابد من التصدي لها من كل ابناء شعبنا وفي ظل تصريحات حكومة الاحتلال التي تغلق كل افق سياسي للوصول الى حقوق شعبنا في دولته وعاصمتها القدس وضمان حق عودة لاجئيه مؤكدين ان حكومة الاحتلال والارهاب اليمينية المتطرفة لن تنجح في ثني شعبنا عن التمسك باستمرار مقاومته وكفاحه من اجل حريته واستقلاله استنادا الى الحقوق التاريخية والثابتة والتضحيات الجسام التي قدمها من اجل تحقيق الحرية والاستقلال .

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الحرية لاسرانا الابطال والشفاء لجرحانا البواسل

وانها لانتفاضة ومقاومة حتى النصر