2024-04-26 الساعة: 22:18:51 (بتوقيت القدس الشريف)

عشراوي تدين التأييد الأميركي العلني لضم اسرائيل للأراضي الفلسطينية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

وفا- أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، التأييد العلني لضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة، والذي جاء على لسان السفير الأميركي لدى إسرائيل غرينبلات.

وأضافت في بيان لها، أن "هذه التصريحات تعكس وبوضوح تصميم الإدارة الأميركية على تقويض متطلبات السلام في المنطقة وازدرائها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".

وأكدت أن هذه التصريحات تأتي "امتدادا لتأييد إدارة ترمب لنهب إسرائيل وضمها غير الشرعي للعاصمة المحتلة، القدس، ثم مرتفعات الجولان السورية، تمهيداً لضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأوضحت عشراوي أن عملية الضم والاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، هي عمل غير قانوني، "يصيب قلب النظام الدولي القائم على القواعد واحترام القانون، ويتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي الذي يتوجب عليه حماية هذه المنظومة من التقويض والانهيار".

وأكدت أن "تأييد هذه الجريمة متعددة الأوجه يجعل من الإدارة متواطئة في هذه الجريمة وشريكة في حيثياتها"، وأضافت: "إدارة ترمب تتبنى موقفا استعماريا عنصريا يدعم إسرائيل ويبرر جرائمها ويمكّنها في مسعاها الاستعماري لضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وسحق حقوق الشعب الفلسطينيين غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والحرية من خلال البلطجة السياسية والابتزاز".

وعبرت عشراوي عن إدانة القيادة بشكل قاطع لهذه المواقف غير القانونية وغير المسؤولة من جانب كبار مسؤولي الإدارة الأميركية، الذين ينتمون بشكل واضح لليمين الأصولي المتطرف والعنصري في إسرائيل. ودعت عشراوي: "جميع الجهات الدولية الفاعلة والمسؤولة إلى مواجهة التداعيات الخطيرة للسلوك المتهور من جانب الإدارة الأميركية، والذي يهدد بإغراق المنطقة والعالم في الفوضى وعدم الاستقرار من خلال تطبيع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي مثل الضم والاستيلاء على الأراضي"، مؤكدة أن القيادة تعتبر "كل ما ينتج عن عمل الضم غير الشرعي لاغياً وباطلاً وليس له أي أهمية قانونية ملزمة".

وقالت: "سيواصل الشعب الفلسطيني وقيادته العمل مع الشركاء الدوليين المسؤولين لحماية المنطقة من المزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، والدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وكذلك عن مكانة القانون الدولي وفاعليته في حل النزاعات وتحقيق السلام في العالم".