2024-04-27 الساعة: 00:53:32 (بتوقيت القدس الشريف)

"مركز حوراني" في تقرير خاص: 253 شهيداً و ( 25477) مصابا خلال مسيرات العودة حتى الجمعة ( 39 )

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

اصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير تقريراً توثيقياً خاصاً لمسيرات العودة التي انطلقت من قطاع غزة بتاريخ 30-3-2018 حتى الجمعه الاخيرة بتاريخ 22-12-2018  وفيما يلي اهم ما جاء في التقرير :

 

الشهداء

بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى تاريخ 22/12/2018 ، (253) شهيداً فلسطينياً، بينهم (11) شهيداً تواصل سلطات الاحتلال إحتجاز جثامينهم  وقدمت محافظة غزة أعلى نسبة من الشهداء (72) شهيداً، تليها محافظة خانيونس (70) شهيداً، ثم محافظة الوسطى (41) شهيداً، ومحافظة الشمال (37) شهيداً ، وأخيراً محافظة رفح (33) شهيداً.

 

الجرحى

 

أصيب خلال مسيرات العودة ( 25477) مواطناً ومواطنة بجراح مختلفة، (13750) مصاب دخلوا مشافي القطاع لتلقي العلاج ، فيما تلقت باقي الاصابات العلاج ميدانيا، نتيجة الاصابات بقنايل الغاز المسيل للدموع والغازات السامة الاخرى التي يطلقها جيش الاحتلال تجاه المتظاهرين السلميين ، ويشمل هذا العدد الاصابات نتيجة أطلاق الرصاص الحي المباشر تجاه المتظاهريين السلميين، والاصابات الناتجة عن عمليات القصف المدفعي والجوي على مختلف مناطق القطاع، وباقي الاصابات نتيجة أستنشاق الغاز السام الذي تطلقه قوات الاحتلال مستخدمة طائرات مسيرة لأطلاقها على المتظاهرين .

 

الاطفال

 

بلغ عدد الشهداء الاطفال (45) شهيداً من بينهم طفلتين ، ويشكلون ما نسبته 17.7% من مجمل عدد الشهداء، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين (3) شهداء من الاطفال ، وسجلت الشهيدة بيان أبو خماش كأصغر شهيدة من فئة الاطفال والتي يبلغ عمرها عاماً ونصف. واصيب ايضاً خلال المسيرات (4379) طفلاً بجراح مختلفة ،ما يزيد عن نصفهم أصيبوا نتيجة اطلاق الرصاص الحي والمعدني وشظايا القصف الجوي والمدفعي على مناطق القطاع، وقال الباحث في المركز محمد الحروب  "معد التقرير" انه هناك استهداف للاطفال المشاركين في مسيرات العودة بهدف قتلهم او اصابتهم باعاقات دائمة بهدف ردع الاطفال وغيرهم عن مقاومة الاحتلال والمشاركة في المسيرات السلمية .

 

النساء

 

أستشهدت سيدتين فلسطينيتن وهن الشهيدة أيناس أبو خماش والتي كانت حامل في شهرها التاسع نتيجة القصف المدفعي على بيتها شرق المحافظة الوسطى، والشهيده المسعفه أيناس النجار، فيما اصيب نحو (2050) إمرأة بجراح مختلفة من بينهم نحو (600) إمرأة نتيجة أصابتهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وشظايا القصف المدفعي والجوي على قطاع غزة .

 

ذوي الاحتياجات الخاصة

 

سقط (7) شهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة اثناء مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، فيما تكفلت قناصة الاحتلال بأدراج نحو (105) من المواطنين ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن بترت اطرافهم السفلية أو العلوية خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، مما يدل على النية المبيته لقوات الاحتلال بأستهدافهم بنية  الاعاقة .

 

إستهداف الطواقم الطبية

 

قدمت الطواقم الطبية خلال مسيرات العودة (3) شهداء وهم الشهيدة رزان النجار، والشهيد موسى ابو حسنين والشهيد عبد الله القططي، فيما اصيب نحو (470) من الطواقم الطبية المختلفة، ويهدف الاحتلال من وراء تلك الاستهدافات لثني الطواقم الطبية عن أداء عملها في تقديم الخدمات العلاجية والاسعافية للمصابين ، على الرغم أن النقاط الطبية التي يتم استهدافها هي تبعد عن السلك الفاصل مسافة تزيد عن (500)م، وقد تضرر ايضا (84) سيارة اسعاف ومركبة طبية نتيجة اطلاق الراص المباشر نحوها أو استهدافها بقنابل الغاز  بشكل مباشر.

 

إستهداف الطواقم الاعلامية

 

أستشهد خلال مسيرات العودة صحفيين أثنيين وهما ياسر مرتجى و أحمد أبو حسين، فيما أصيب نحو (263) صحفياً بجراح  مختلفة ، (140) منهم نتيجة الاصابة بالرصاص الحي والمعدني، وتسعى دولة الاحتلال من خلال ذلك إلى منع الطواقم الصحفية من ممارسة مهامها من توثيق جرائم الاحتلال بالصوت والصورة، كي لا تكون تلك المواد الاعلامية دليل ادانة على أرتكاب جيش الاحتلال لجرائم حرب بحق المشاركين  المدنيين في مسيرات العودة السلمية .