2024-04-27 الساعة: 06:26:08 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس عقب لقائه نظيره الفرنسي: لم نرفض المفاوضات مرة واحدة وأتحدى ولكن الجانب الإسرائيلي هو من أفشل ذلك

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

وفا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا لم نرفض المفاوضات كما يقول الإسرائيليون، بل كان الرفض دائما من قبل نتنياهو.

وأكد سيادته، في حديث للصحفيين عقب اجتماعه مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، في قصر الإليزيه في العاصمة باريس اليوم الجمعة: "نحن قلنا موقفنا بالنسبة للمفاوضات التي لم نرفضها بالمناسبة، ويقول الإسرائيليون إن الفلسطينيين يرفضون المفاوضات، أنا أتحداهم أن مرة واحدة دعينا لمفاوضات سرية أو علنية في أكثر من دولة ورفضنا، بل كان الرفض دائما من نتنياهو".

وأضاف سيادته "أننا مستعدون أن نذهب إلى المفاوضات سرية أو علنية، ويكون الوسيط الرباعية الدولية ودول أخرى، ونحن نرحب بأي دولة أوروبية أو عربية، مع أن العرب يرفضون أن يكونوا وسيطا، ونشكرهم دائما على مواقفهم معنا عبر التاريخ".

وتابع سيادته "أن الرئيس مانويل ماكرون سيلتقي مع الرئيس ترمب وسيحدثه بما تحدثنا، إنما نحن على ثقة من موقف فرنسا في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان، وأمس شاهدت على التلفاز اجتماع مجلس الأمن وشاهدت مندوب فرنسا ماذا تكلم، وما قاله نحن والفرنسيون نفتخر به".

وفي رده على سؤال حول إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين قال سيادته "إن الفرنسيين يهتمون بهذا الموضوع ويدرسونه أكثر ويعتقدون أنه من أهم المواضيع التي يجب أن تحوز على اهتمامهم".

 

وأضاف سيادته "إن الأوروبيين يعملون بجدية للتعويض عما قامت به أميركا، بخصوص "الاونروا"، (وبالمناسبة قالوا إن عدد اللاجئين 40 ألفا وطبعا نحن لدينا 6.5 مليون لاجئ)، إن أوروبا تحاول وسمعت أن دول أوروبا ودول العالم تحدثت عن هذا الموضوع بالذات، وخاصة مندوب الكويت تحدث بوضوح عن أهمية دعم وكالة الغوث".

وقال سيادته إن "فرنسا من أهم الدول الأوروبية، وأعتقد أنها ستقود موقفا أوروبيا لا نعرف متى، ولن نصّر على أن نعرف متى، لكن الرئيس الفرنسي حريص على أن يكون هناك موقف أوروبي قادر على أن يلعب هذا الدور".

 

وكان قد اجتمع الرئيس محمود عباس مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الجمعة.

وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل الإجراءات الأميركية بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وفي ظل تصاعد وتيرة الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا.

ويضم الوفد المرافق لسيادته، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.