"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 8-3-2020 ولغاية 14 -3-2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(142)، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الإخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف إخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني، فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الأخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و"ريشيت بيت".

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى التحريض على القائمة المشتركة، وعلى النواب العرب من خلال مقالات تنزع الشرعية عنهم وتطالب بإخراجهم من أي ائتلافات حكومية.

جاء في صحيفة "معاريف" مقالا محرضا للصحافي كلمان ليبسكيند، مدعيا "باسم الهدف العالي- إقصاء نتنياهو- حزب الـ 3 جنرالات كان مستعدًا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع قائمة تحمل طرحًا يهدف إلى القضاء على دولة إسرائيل اليهودية، وقيادتها تدعم إرهابين ولا ترى أي مشكلة بقتل جنود الجيش الإسرائيلي. الخطأ الأخلاقي والقيمي بإدخال هذه الصورة إلى النقاش الشرعي داخل أروقة الكنيست، لا يمكن إعادته إلى الخلف ونسيانه.

الآن، من غير المهم فعلا كيف تنتهي المفاوضات الائتلافيّة، وإذا ما نجح حزب "كحول لافان" بتشكيل حكومة أقلية أم لا. الخطأ الأخلاقي والقيمي الذي وقع عليه حزب الجنرالات بات لا يمكن إصلاحه، كيفما قمت بالنظر إليه، لا يمكنكم الهروب من السطر الأخير: الجنرال بيني غانتس، الجنرال بوغي يعالون، الجنرال غابي اشكنازي وأصدقاؤهم - لب الإجماع الصهيوني - جلسوا هذا الأسبوع إلى طاولة المفاوضات مقابل حزب لا يعترف بإسرائيل على أنها دولة القومية اليهودية، وأفراد الحزب يطالبون بإلغاء رموز الدولة، النشيد الوطني وعلمها، وقاموا بذكر هذه المواقف التي تقوض الرؤيا الصهيونية كلها".

وفي ذات السياق، جاء مقال آخر على صحيفة "يسرائيل هيوم" للصحفية كرولين جليك، مدعية "مواقف ما بعد صهيونية والتي يعلن عنها اليسار بدأت بالتجذّر من مؤتمر دربن، أيلول 2001. العديد من المواقف الخطرة بدأت بالتغلغل إلى أقسام أخرى من المجتمع الإسرائيلي وإلى مؤسسات عمومية.

في ظل محاولات حزب "كحول لافان" تشكيل حكومة أقلية المتعلقة بدعم القائمة المشتركة، تذكر الفليسوف السياسي، د. يورام حزوني، في خطوة ما بعد صهيونية مشابهة لما يقوم به اليوم عضو الكنيست عوفر شيلح، الذي يقود مساعي تشكيل الحكومة بدعم من العرب، والتي حدثت قبل 20 عامًا.

في شهر شباط 2001، اجتمع عدد من القادة، مثقفين ومؤثرين على الرأي العام من اليمين واليسار، للعمل على صياغة "الأهداف اليهودية" لدولة إسرائيل. اللقاءات أفرزت صياغة "وثيقة طبريا - كنيرت" والتي شكلت لاحقًا القاعدة لقانون أساس القومية. أحداث الشغب التي قام بها عرب إسرائيل عام 2000 (في أعقاب حرب الإرهاب، وسميت انتفاضة الأقصى) كان السبب الذي دفع أفراد من مركز "إسحق رابين لبحث إسرائيل" إلى العمل على جمع النخب لتناقش وتصدر قرارات تتعلق بمسيرة الدولة اليهودية".

 

عودة: بدون حجيج يهود إلى جبل الهيكل

الكاتب: دانئيل سريوطي

10.3.20، يسرائيل هيوم.

 

المشتركة ترفع من حدة المطالب مقابل غانتس. عودة يطلب أيضًا: تجميد كل البرامج أحادية الجانب في مخطط ترمب.

عرض رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة، في بث مباشر على الفيسبوك مواقف القائمة المشتركة، إبان بدء مفاوضات الانضمام لائتلاف مع "كحول لافان"، وأكد على أنّ القائمة المشتركة ستطلب "إعادة الوضع السياسي القائم في جبل الهيكل، والذي تم انتهاكه فترة نتنياهو، ووقف حجيج اليهود إلى جبل الهيكل".

وفق تصريحات عودة: المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين، والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذه ثوابت لا يمكن الحياد عنها. "لكن، في هذه المرحلة، سنركز على موضوع المسجد الأقصى والحفاظ على الحرية الدينية والمعتقد في الحوض المقدس" قال عودة.

وأضاف عودة: لنا موقف واضح مما يحدث في المسجد الأقصى ووقف المستوطنين المتطرفين من الدخول إليه. هذا خرق شديد وخطر للوضع السياسي القائم والذي يحدث في فترة نتنياهو، وننوي أن نحقق الوعود التي قطعناها لمنتخبينا بالحفاظ على الوضع القائم.

 

تحليل:

 

كاتب المقالة يغطي خبرا عاديا، بث مباشر لرئيس القائمة المشتركة على الفيسبوك، إلا أنّ الكلمات المستعملة المرافقة للتغطية توضح نوايا الكاتب وتحريضه.

هو يختار العنوان "عودة يرفع من حدة المطالب"، علمًا أنّ للقدس وضع سياسي قائم لطالما كان متعارف عليه وتم انتهاكه مؤخرًا بإيعاز من حكومة نتنياهو لكسب أصوات من اليمين.

أبرز الكاتب رفض القائمة المشتركة لمخطط صفقة القرن، وكأن هنالك إجماع قومي ودولي، على المخطط ويأتي عودة ليعارضه، علمًا أنّ المخطط لاقى نقدًا دوليًا وحتى إسرائيليًا موسعًا.

من خلال التغطية يحرّض الكاتب على النائب أيمن عودة، ويقوم بنزع الشرعية عن مطالبه وإظهارها على أنها خارج الإجماع الصهيوني العام! مع التوضيح أنّ هذه المطالب تحمل شرعية ليس فقط فلسطينية إنما في صفوف عدد كبير من الإسرائيليين الراغبين بالتسوية السياسية.

 

 

وقاحة المشتركة لا تعرف الحدود

الكاتب: نداف شرغاي

يسرائيل هيوم 10.3.20

 

ها هو الوضع قد بان، قبل الموعد المتوقع، بالذات في خضم عيد المساخر، تمت إزالة الأقنعة: المشتركة تطلب من "كحول لافان" وقف زيارات اليهود إلى جبل الهيكل عندما تقام حكومة، أو على حد التعبير في الخطاب الفلسطيني والعربي - إسرائيلي منذ سنوات "العمل على وقف زيارات اليهود المستوطنين المتطرفين" هناك، هذا وصف لابسي "الكيبوت"، معظم وأكثر الزائرين اليهود إلى جبل الهيكل في السنوات الأخيرة.

الشبع والوقاحة، بات من الواضح، انهم لا يعرفون الحدود. في المشتركة يقومون بسلخ جلد الدب حتى قبيل اصطياده، وحتى غنمة الفقير (مصطلح من التناخ) الأخيرة، والتي أبقى عليها الوضع السياسي القائم لليهود في جبل الهيكل – الزيارات إلى المكان- تحاول المشتركة مصادرتها من خلال منعها. لربما هذه البداية، إلا أنها رمزية جدًا: الحقيقة أنّ في أرض إسرائيل "قام الشعب اليهودي"، عالقة في حلقهم كالشوكة، والحقيقة أنه قبل 53 عامًا، حررت دولة إسرائيل المقدسات الإسرائيلية وعلى رأسها جبل الهيكل، من ناحيتهم تعد حدث تاريخي من الصعب جدًا إصلاحه. هذه خلاصة المحاولات العديدة في السنوات الأخيرة للمس باليهود الزائرين إلى جبل الهيكل. وهذا أيضًا التفسير للمصطلحات الفلسطينية وايضًا أجزاءً من المشتركة: انقاذ تحرير خلاص جبل الهيكل من اليهود الذين يدنسونه بمجرد وجودهم هناك.

جزء من أعضاء الكنيست في القائمة المشتركة يتحدثون كما الفلسطينيون في السلطة الفلسطينية عن "الشعب الإسرائيلي"، هم لا يعترفون بدولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. الاستعداد لتقبل اليهودية كـ "دين للرعايا"، أقل مكانة من الإسلام (أهل الذمة)، استبدله مصطلح "دولة كل مواطنيها"، وليس لمرة واحدة كمرحلة أولى في مخطط طويل الأمد. في اليسار الإسرائيلي هنالك لفكرة "دولة كل مواطنيها" مجموعة مؤيدين ضريرون، لكن نأمل أنه في "كحول لافان" يقومون اليوم بفتح أعينهم على وسعها: جبل الهيكل هو الخطوة الأولى، والعلم الذي يلوح سيقوم بمحو هذا "الخلل"- دولة قومية للشعب اليهودي. لا يوجد مكان للبس: في جبل الهيكل قامت دولة إسرائيل، دولة الشعب اليهودي، بتقديم التنازل الأكبر، العظيم غير القابل للتصديق أو للاستيعاب، وأكثر من هذا لا يوجد له مؤيد بين الأديان الأخرى في العالم. هي سلمت المكان الأكثر قدسية بالنسبة لها لدين منافس-الإسلام، وتنازلت عن الحصول عن حق الصلاة هنالك، وتركت لليهود فقط إمكانية زيارة المكان.

 

على مدار السنوات، بسبب خلافات إسرائيلية داخلية - وبالذات تتعلق بالشريعة الإسرائيلية - امتنع هذا الطرف (اليهودي) من استغلال حقه لتوسعة إمكانية الحصول على تصاريح للزيارة في جبل الهيكل. لاستغلال أقل لهذا الحق لم يكن هنالك أي علاقة للجانب الإسلامي. عندما تغير موقف الكثير من الحاخامات، والدولة أتاحت الزيارة لعددٍ أكبر من اليهود، من الممنوع أن نعتذر على ذلك. وهذا لا يتعلق بموقف الطرف الأردني.

"تفاهمات كيري" من عام 2015 بهذا الخصوص، وأيضًا صفقة القرن اعترفت بذلك. على طول التاريخ ديانات وشعوب احتلت القدس قامت بهدم المراكز المقدسة وأماكن الصلاة لسابقيهم، وحولوها إلى أماكن صلاة ملائمة لدينهم. هكذا تصرف الإسلام والمسيحية عندما انتقلت القدس من يد إلى يدٍ. الإسلام والمسيحون أيضًا منعوا اليهود على مدار 900 سنة من وضع يدهم على المكان الأكثر قدسية بالنسبة لهم "جبل الهيكل". مقابل ذلك، عندما حررت إسرائيل أقدس شيء لها، اتخذت نهج مختلف، تركت المكان لإدارة إسلامية دينية وقامت بتصليح صغير جدًا للخطأ التاريخي "منح اليهود إمكانية الصعود إلى جيل الهيكل"، مع مصادرة حقهم في الصلاة هناك.

هذه قصة جبل الهيكل في الـ 50 عامًا الأخيرة، ولا تمنحوا القائمة المشتركة فرصة لتغيره، قوموا وحجوا إلى صهيون، تعالوا إلى جبل الهيكل. زوروه.

 

 

تحليل:

 

نداف شرغاي معروف بمواقفه المتطرفة، من خلال المقال المُرفق يقوم ببث سموم حول قدسية الحرم الشريف بالنسبة لليهود. هو يتهم إسرائيل وحكوماتها على أنها لم تمنح اليهود "كامل حقهم" في الحرم الشريف. علمًا أنّ هنالك وضع سياسي قائم للحرم الشريف، أقر بالسيطرة الفلسطينية عليه.

شرغاي، يحرض اليهود من خلال ذكر تاريخ مشوه، يمنح اليهود أحقية بالحرم الشريف وأحقية في مصادرة حقوق المجموعات الأخرى.

 

 

بينت صادق على مشروع "شارع السيادة"

الكاتب: دافيد شمولي

همبشير 10.3.20

 

المعنى: الفلسطينيون يتحركون بين القرية الفلسطينية الزعيم وبين عناتا دون الدخول إلى المستوطنات الإسرائيلية وإسرائيل قادرة على البناء في منطقة E1.

وزير الأمن، نفتالي بينت، صادق أمس على مشروع "شارع السيادة"، محور الحركة الواصل بين القرية الفلسطينية الزعيم، المتاخمة لمعاليه أدوميم، مع القرى الفلسطينية في الجانب الآخر من المنطقة (عناتا، حزمة والرام).

الحديث عن شارع منفصل، في منطقة E1، والهادف إلى فصل التواصل المروري بين التجمعات السكانية الفلسطينية والإسرائيلية في المنطقة، مما يتيح حركة السيارات الفلسطينية دون المرور داخل مستوطنات "معاليه أدوميم"، بالقرب من التجمعات السكانية اليهودية.

على المستوى السياسي، سيعمل الشارع على الربط بين القدس ومعاليه أدوميم ويسمح ببناء مستوطنات في منطقة E1.

على مستوى المواصلات، الشارع سيعمل على تخفيف الازدحام على المحور ويحسن بصورة كبيرة جودة الحياة لسكان "معاليه أدوميم" والمستوطنات المحيطة.

 

يشار إلى أنه يتم العمل على المشروع في جهاز الأمن منذ عشر سنوات، وحتى اليوم لم يتم المصادقة عليه، واليوم سيبدأ بالعمل على انشائه بالتعاون مع وزارة المواصلات، التي ستكون المسؤولة عن التنفيذ.

 

 

تحليل:

 

من الملفت للنظر أنّ الخبر يتحدث عن الأبرتهايد والفصل العرقي والعنصري وكأنه أمر ضروري وحيوي!. هو يشرعن الفوقية اليهودية التي تتجاهل المجتمع الفلسطيني وتمنح لليهود امتيازات على حساب حقوقهم.

يتعامل الكاتب مع الموضوع من باب "مصلحة اليهود" ويمنح سلطة عليا على احتياجات المجتمع الفلسطيني الذي سيضطر إلى السفر مطولا من أجل الوصول إلى قراهم وبلداتهم والتي قبل المشروع كانوا من المفترض أن يصلوا إليها خلال دقائق من السفر.

 

كاتس يبث تحريضه عبر الإذاعة الإسرائيلية

 

في لقاء إذاعي مع الاذاعة الاسرائيلية، بثّ وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس، من حزب الليكود الحاكم، سمومه التحريضية ضد المواطنين العرب وضد نواب القائمة المشتركة قائلًا إن "كلهم يدعمون الإرهاب" وأنهم "إرهابيون يلبسون البدلات".

 

 

 

تحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي

 

أورلي ليفي أبو كسيس، عضو كنيست عن حزب العمل

 

على ضوء التطورات السياسية الأخيرة، وخرق عدد من القيم والقواعد الأساسية أمام أعيننا، بودي أن أوضح عدة نقاط. كلنا نشهد فترة فيها قيادات التزمت بالعمل بأمانة ومسؤولية، منشغلة اليوم بحسابات مخزية ومستعدة دفع أي ثمن، لأي طرف، من أجل تشكيل حكومة أقلية، حتى لو تم تشكيلها على سراب.

المقلق أكثر، الحقيقة أنّ قرارت بعيدة جدًا، مثل مفاوضات مع القائمة المشتركة، بما يشمل التجمع، يتم شرعنتها في دوائر مصغرة، والتي تعتقد أنّ قراراتها تلزم بقية الأعضاء الشركاء.

 

عليه أوضح: هذه القرارات لا تُلزمني.

 

لن ادعم حكومة تعتمد في تشكليها على التجمع والقائمة المشتركة، ولا أرى بنفسي ملزمة بعد لأي شراكة مع حزب ميرتس، والتي تم فرضها علي وعلى شريكي عمير بيرتس، من خلال العديد من الشخصيات والأطر منها "كحول لافان". قلت ذلك قبل الإنتخابات وأقول ذلك بعد الإنتخابات.

قمت بتوضيح ذلك ايضًا لشريكي، رئيس حزب العمل، عضو الكنيست عمير بيرتس، فورًا بعد الإنتخابات. مواطنو إسرائيل يستحقون أن يحصلوا على قيادة تتصرف بمسؤولية وبصدق وتحقق وعودات قطعتها على نفسها تجاه ناخبيها للحصول على مقعد.

 

نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي

وجه وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت رسالة إلى عضو الكنيست عايدة توما سليمان، والتي نشرت معلومات عن قيام الجيش الإسرائيلي على حاجز قلقيلية برش مادة غير معروفة على الفلسطينيين الواصلين إلى الحاجز، وقال لها: أنت كذابة، لاسامية، وحقيرة. الحديث ليس عن قوات من الجيش، هذه السلطة الفلسطينية التي قررت تطهير المعبر وهي من تقوم بذلك.

 

من غير المعقول أنّ بوغي، ايفيت (ليبرمان)، غانتس، غابي ولبيد مستعدون تشكيل حكومة بالإعتماد على إصبع منك.

وفي السياق ذاته، كتب بينيت: بيني غانتس، لحظة من الجدية، قبل ساعة عضو كنيست من القائمة المشتركة شوهت سمعة جنود الجيش الإسرائيلي ولم تعتذر حتى. أصدقاؤها، يعادون الصهيونية، ويهللون للقتلة.

يوم الإثنين، في خضم الأزمة، تنوي إقالة يولي أدلشتاين من منصبه (رئيس الكنيست)، بمساعدة أصابعهم، من أجل ماذا؟

اتركك من كل هذا، وانضم إلى حكومة طوارئ، ضع مصلحة إسرائيل فوق كل اعتبار.

 

جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي

 

القائمة المشتركة لا تعترف بحقنا في إقامة دولة يهودية. هذه الحقيقة ولا يمكن إخفائها.

 

على هذه الخلفية، بات من الواضح لماذا المُحرّض على الإرهاب عودة، رئيس القائمة، يحاول محو كل رابط وعلاقة لليهود لجبل الهيكل، المكان الأكثر قدسية لشعبنا.

من يشكّل حكومة الدولة اليهودية معتمدًا على داعمي أعدائنا، سيتم ذكره بخجل على مدى التاريخ.

 

 

أمير أوحانا وزير القضاء

 

علق أوحانا على تصريح عضو الكنيست عايدة توما سليمان والتي قالت أنه لا حاجة إلى قانون العودة، مغردًا:

نظرة إلى الحكومة الأولى المناهضة للصهيونية والتي من المُزمع أن تُشكل برعاية "حزب حصانة إسرائيل"، "حزب تيلم"، و"حزب هنالك مستقبل".

 

 

 

شمعون ريكلين صحافي

 

إذا ما مع وقع الاختيار بين الطيبي، مستشار عرفات قاتل اليهود وبين بيبي من عمل على ازدهار وتطور دولة اليهود، يختار هاوز ليبرمان لبيد اشكنازي وغانتس الطيبي.

 

مخجل جدًا. ضياع للقيّم.

 

ميري ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة

 

الطيبي، حظيت بمعلمين جيدين، قمت اليوم بالانضمام إلى سلسلة من الإرهابيين والذين رفعوا إشارة V حين اعتقدوا انهم انتصروا. غانتس، بوجي، اشكنازي وليبرمان هل تنعمون بحياة جيدة برفقة شريككم الجديد؟

عائلة حجاج العزيزة، اعانقكم وأحبكم كما وأحب جميع ابناء العائلات الثكلى. سيتم تحقيق العدل.

 

آفي ديختر عضو عن الليكود

 

3 جنرالات يفضلون أعضاء كنيست داعمين للإرهاب بدلا من رئيس حكومة في إسرائيل. الله يستر.

 

 

رصد القنوات الإخبارية

التاريخ: 26.02.2020

برنامج الصباح مع آفري جلعاد

 

المقدمة:

 

يلقي الضوء هذا التقرير على تصريحات الإعلامي الإسرائيلي "آفري جلعاد"، حول سكان مدينة الطيرة، حيث يدعي أن هناك نحو 100 مواطن يرفضون الحجر الصحي رغم تواجدهم بإحدى المباريات التي كشف فيها عن إصابة رجل وفتى بفيروس الكورونا، مدعيًا أن سكان الطيرة هم من سيقوم بنشر الوباء في البلدات اليهودية المحيطة بالمدينة، رغم أن النسبة الكبيرة من الحالات التي تم التصريح عنها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية هم من اليهود.

 

 

عن "وفا"