2025-07-09 الساعة: 01:51:37 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي يضع وزير خارجية سوريا في صورة آخر التطورات والعدوان الإسرائيلي على شعبنا

-المقداد: مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، اليوم السبت، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على آخر التطورات والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة السورية دمشق، نقل عبد الهادي تحيات الرئيس محمود عباس إلى أخيه الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

ووضع عبد الهادي، المقداد بصورة ما يجري في قطاع غزة من حرب مسعورة تستهدف المدنيين وتدمير الأبراج السكنية والبنى التحتية، وما تمارسه بحق الفلسطينيين في القدس وأحيائها في الشيخ جراح وباب العمود ووادي الجوز وسلوان من تمييز عنصري وتطهير عرقي، والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية وطرد أصحابها الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وترقى إلى جرائم الحرب.

وأشار عبد الهادي إلى أنه في ذكرى هذا العام للنكبة بدأ شعبنا الفلسطيني الصامد ينفض غبار النكبة عنه من خلال هذه الملحمة التاريخية لمواجهة هذا الاحتلال العنصري الفاشي ومواجهته بكل الوسائل وهو يقول له بأن دولتك الهزيلة هذه وكيانك المصطنع سينتهي إذا لم تتوقف عن ممارستك وعن اجرامك بحق شعبنا.

وأضاف: ان هذا الكيان بدأ ينكشف ليس أمام الشعب الفلسطيني فقط وإنما أمام أمتينا العربية والإسلامية وكل العالم والمواطن في العالم بدأ يعرف حقيقة هذا الكيان بأنه كيان عنصري مجرم قاتل للأطفال وقاتل لكل القيم والأخلاق.

كما وضع السفير عبد الهادي، المقداد بصورة اجتماع القيادة الفلسطينية والفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس، حيث تم التأكيد على أن الفلسطينيين لن يرحلوا وسيبقون شوكة في عيون الاحتلال، ولن يغادروا وطنهم، ولن يقترفوا جريمة اللجوء والنزوح عامي 1948 و1967.

من جهته أكد وزير الخارجية السوري وقوف سوريا قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني، معبراً عن تقديره العالي والعظيم لشعبنا الصامد البطل.

وقال: إن الشعب الفلسطيني ليس غريبا عليه أن يقوم بالمعجزات وهذه المواجهة هي معجزة أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة من أميركا.

وتابع: نحن مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية.

كما حيا صمود شعبنا، وأكد ان سوريا لن تدخر جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع والوطني، مشيراً إلى أن هذا النضال كشف عورات المطبعين والمستسلمين وكشف عورات من يدعون حرية وحقوق الشعوب في هذا المجتمع الدولي الفاشل والمنحاز إلى الأقوى ومن يملك السلاح للأسف الشديد.

كما أضاف: سيأتي اليوم الذي سننتصر به سويا لأننا نحن في سوريا واجهنا الإرهاب المدعوم من إسرائيل وأنتم تواجهون الإرهاب الاسرائيلي ونحن في خندق واحد ونحن شعب واحد.

وفي نهاية اللقاء حمل المقداد تحيات الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتحياته الخاصة.

كما تم الاتفاق بين الطرفين على استمرار التنسيق والتشاور في كل المجالات لأننا أصحاب قضية واحدة وفي خندق واحد.