الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء، سفير جمهورية الجزائر لحسن توهامي، على آخر التطورات والمستجدات السياسية ، بالإضافة الى الجهود المبذولة لضمان نجاح عقد الانتخابات في فلسطين.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الجزائرية بالعاصمة السورية دمشق وضع عبد الهادي سفير الجزائر بصورة مناقشة مجلس الأمن الأسبوع الماضي ،لمبادرة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للسلام من خلال عقد مؤتمر دولي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، مشيراً إلى المواقف الإيجابية اتجاه المبادرة من أغلب دول مجلس الأمن.
وشدد عبد الهادي إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل جاد وفعلي لإحياء عملية السلام ووقف ما تقوم به إسرائيل من أنشطة استيطانية متزايدة في الأراضي المحتلة في كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تقوض إلى تدمير حل الدولتين.
كما واستعرض عبد الهادي الاتصالات الاخيرة التي جرت مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الى ما قبل إدارة الرئيس السابق ترامب.
وأيضاً وضع عبد الهادي سفير الجزائر بصورة آخر المستجدات المتعلقة بالحوار الوطني الفلسطيني والتحضيرات لعقد الانتخابات الشاملة بعد إصدار المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد عقده.
وتابع ان إجراء الانتخابات يؤكد تمسك شعبنا وقيادته بالخيار الديمقراطي لاختيار ممثليه في مؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
من جهته أكد سفير الجزائر على إن بلاده تدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية وتدعم الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال.
وتابع: إن الجزائر لن تدخر جهداً بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لأنه بدون ذلك لا يمكن إقامة السلام في المنطقة.
كما رحب بإعلان الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين حول تحديد موعد للانتخابات معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لإنجاحها، مشيراً بأن الوحدة الوطنية بقيادة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد وإنهاء مايسمى الانقسام سيعطي قوة كبيرة للحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياسته المتطرفة الرافضة للسلام العادل.