الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 3/1/2021 حتى 9/19/2020.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(185) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جالي تساهل" و "ريشيت بيت".
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الفلسطينيين والقيادة الفلسطينية.
جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يتطرّق إلى قضية لقاحات فيروس كورونا وتطعيم الفلسطينيين، مدعيا "نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية قصة كاذبة ووقحة ومرّت دون انتباهنا. كتب الصحفي أوليفر هولمس، مقال يحمل عنوان "في حملة التطعيمات في دولة إسرائيل، يتم إبعاد الفلسطينيين من تلقي التطعيم في الوقت الذي يقومون بتطعيم المستوطنين"، وهذا المقال يُعتبر لائحة اتهام بحق إسرائيل. لائحة اتهام مزيفة، كاذبة وخالية من الصحة. بعد ان قام بالتوبيخ وتوجيه الاتهام، يذكر اوليفر ان "السلطة الفلسطينية لم تقدم طلب مساعدة رسميا لإسرائيل".
وأضاف ان "التنسيق الأمني توقف بين الطرفين خلال العام الأخير، بعد ان قام الرئيس الفلسطيني بقطع العلاقات لبضع أشهر". اختفت هذه الحقيقتين بين وابل من الأوصاف حول إسرائيل كونها غنية وذات امتيازات، وخالية من المسؤولية، حيث تتباهى بتطعيم أكثر من 100 ألف إسرائيلي يوميا، في الوقت الذي تقوم بإهمال الفلسطينيين البائسين.
ولكن، هنالك حقيقة أيضا، والحقيقة هي ان المسؤول عن الصحة في السلطة الفلسطينية هي السلطة بحد ذاتها، وذلك بشكل يومي وفي حالات الطوارئ. قامت إسرائيل على مدار الجائحة بمد يد العون للسلطة الفلسطينية، من دوافع إنسانية وأيضا من منطلق مصالح، وذلك يضمن تحويل أدوات فحص كورونا وأجهزة طبية وتوجيه الطواقم الطبية. بالطبع لم يتم ذكر هذا في المقال. لم يُذكر ان السلطة الفلسطينية تفاخرت حين أعلنت عن اقتنائها التطعيم الروسي والصيني. لم يُذكر ان السلطة التي تشكو من الأزمة الاقتصادية، تدفع بشكل مستمر أجور للقتلة، كما وتفضّلهم على ابناء شعبها. قامت السلطة هذا العام بدفع أجورهم عن 3 أشهر سلفا. ليس التطعيم – انما أجور للقتلة. لم يُذكر أيضا المحاولات الحكومية لرفع نسبة التطعيم في المجتمع العربي في إسرائيل. كل معلومة يمكنها ان تطعن في قصته الكاذبة تم حذفها. ارفقت مع القصة صورة لرجل متدين ("حاريدي") من مدينة أسدود وقت تلقيه التطعيم. اذا كُتبت قصة شبه معادية للسامية.
هذه ليست ظاهرة جديدة. نتحدث عن جزء من المحاولات لإثبات الفسق الأخلاقي لدولة اليهود، ويبدو ان الفلسطينيين يُستخدمون كشماعة لصياغة لتحقيق تلك المآرب. لا تستند القصة على اية مقارنة حول وضع تفشي الفيروس في مناطق السلطة الفلسطينية وغزة، إذ ان اثنتيهما بعيدتان كل البعد على ان يكونا في وضع كارثي. الوضع في كلتا المنطقتين أفضل بكثير من وضع بريطانيا، الدولة التي تنشر هذه الصحيفة، وأفضل من إسرائيل التي تواجه موجة ثالثة. لا يبدو ان كاتبي المقال يكترثون لوضع الفلسطينيين. لديهم هدف واحد: التشهير باسم دولة إسرائيل".
وأما بالنسبة للقيادة الفلسطينية، جاء على صحيفة "معاريف" مقالا يحمل تحريضا سافرا على القيادة والقضية الفلسطينية كجزء من رسالة رثاء لوفاة صحفي إسرائيلي، مدعيا ""ماذا سيكون بعد رحيل أبو مازن؟"، مع سؤال كهذا رحل عنا الكاتب عاموس جلبواع، واعدنا بـ "مقال جديد" يُجيب على هذا السؤال. نشر عاموس مقالاته الذكية مرة كل أسبوع، حيث سارعت دائما لقراءتها قبل اي مقال آخر، لكونه دمج في كتاباته معرفة معمقة ومواقف جريئة.
تطرّق مقال عاموس الأخير لمرور عقد على الربيع العربي الذي عصف على الدولة العربية وخلّف شرق أوسط جديد، وترك القضية الفلسطينية للمقال القادم متحدثا عن السلطة في يهودا والسامرة من جهة، وحماس في غزة من جهة أخرى. ولكن، المرة القادمة لن تأتي. يمكننا ان نخمن فقط ماذا كان سيُكتب في "المقال القادم". كيف كان سيحلل التطورات في منطقتنا مع بداية عام 2021. بالتأكيد كان سيستند على التطورات التي شهدناها في الآونة الأخيرة، مثل التدريب العسكري المستفز الذي بادرت له حماس من خلال إطلاق شعارات محرضة ضد إسرائيل، وتزايد "المستوطنات" الفلسطينية في جميع انحاء يهودا والسامرة خصوصا في مناطق ج، بهدف فرض حقائق على أرض الواقع. أشار عاموس، وهو على حق، ان ما نسميه "الربيع العربي" لم يحدث، وان وجه الشرق الأوسط تغير. لم يندلع ربيعا قبل عقد انما عاصفة كبيرة هزّت الدول العربية وفككت الوحدة العربية، اسقطت حكومات وأدّت إلى تغيرات وثورات. كما ان هذا الربيع الزائف لم يصل الفلسطينيين. هم استمروا بتعنّتهم وقوقعة أنفسهم في مواقفهم بعيدين عن تحقيق مطالبهم.
بالإضافة إلى عرب إسرائيل الذين يتمتعون من وضع اقتصادي جيد نسبيا، العرب الذين يدعون "فلسطينيون" يتقسمون إلى 3 مجموعات: عرب يهودا والسامرة الذين يديرون حكما ذاتيا واضحا، عرب غزة الذين يديرون دولة إرهاب، وعرب الشتات، كأولئك الموجودون في مخيمات اللاجئين في لبنان او الأردن، الذين يحملون ويحلمون بحلم "العودة". العرب الموجودون خارج الخط الأخضر، او قيادتهم على الأقل، ما زالوا متمسكين بعقد مؤتمر دولي لأجل تحقيق المحادثات مع "العدو الصهيوني". لقد تعلمنا وعرفنا ان معنى المؤتمر الدولي هو الانسحاب الإسرائيلي لحدود الـ 67 وقيام دولة فلسطينية في وسط أرضنا. تندد رام الله باتفاقيات السلام التي توقع عليها إسرائيل مع الدول العربية ولكنها لا تردع إرهاب "الأفراد"...
نسي الفلسطينيون أمرا واحدا – بالتأكيد ستكون هذه خاتمة مقال عاموس الذي لم يُكتب. لا توجد بعد وحدة عربية حول القضية الفلسطينية. هنالك تعب وملل متزايد من وجع الرأس الفلسطيني. حتى ان دعم ايران من جهة، ودعم تركيا من جهة أخرى ليس حبا في الفلسطينيين انما رغبة للسيطرة على المنطقة".
رصد الصحافة:
يسرائيل هيوم
7.12.2021
سارة هعتساني كوهن
أحيانا الفلسطينيون هم فقط حجة لمعاداة إسرائيل
نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية قصة كاذبة ووقحة ومرّت دون انتباهنا. كتب الصحفي أوليفر هولمس، والذي يقطن في القدس، مقالا يحمل عنوان "في حملة التطعيمات في دولة إسرائيل، يتم إبعاد الفلسطينيين من تلقي التطعيم في الوقت الذي يقومون بتطعيم المستوطنين"، وهذا المقال يُعتبر لائحة اتهام بحق إسرائيل. لائحة اتهام مزيفة، كاذبة وخالية من الصحة. بعد ان قام بالتوبيخ وتوجيه الاتهام، يذكر اوليفر ان "السلطة الفلسطينية لم تقدم طلب مساعدة رسميا لإسرائيل"، وأضاف ان "التنسيق الأمني توقف بين الطرفين خلال العام الأخير، بعد ان قام الرئيس الفلسطيني بقطع العلاقات لبضع أشهر". اختفت هذه الحقيقتين بين وابل من الأوصاف حول إسرائيل كونها غنية وذات امتيازات، وخالية من المسؤولية، حيث تتباهى بتطعيم أكثر من 100 ألف إسرائيلي يوميا، في الوقت الذي تقوم بإهمال الفلسطينيين البائسين.
ولكن، هنالك حقيقة أيضا، والحقيقة هي ان المسؤول عن الصحة في السلطة الفلسطينية هي السلطة بحد ذاتها، وذلك بشكل يومي وفي حالات الطوارئ. قامت إسرائيل على مدار الجائحة بمد يد العون للسلطة الفلسطينية، من دوافع إنسانية وأيضا من منطلق مصالح، وذلك يضمن تحويل أدوات فحص كورونا وأجهزة طبية وتوجيه الطواقم الطبية. بالطبع لم يتم ذكر هذا في المقال. لم يُذكر ان السلطة الفلسطينية تفاخرت حين أعلنت عن اقتنائها التطعيم الروسي والصيني. لم يُذكر ان السلطة التي تشكو من الأزمة الإقتصادية، تدفع بشكل مستمر أجور للقتلة، كما وتفضّلهم على ابناء شعبها. قامت السلطة هذا العام بدفع أجورهم عن 3 أشهر سلفا. ليس التطعيم – انما أجور للقتلة. لم يُذكر أيضا المحاولات الحكومية لرفع نسبة التطعيم في المجتمع العربي في إسرائيل. كل معلومة يمكنها ان تطعن في قصته الكاذبة تم حذفها. ارفقت مع القصة صورة لرجل متدين ("حاريدي") من مدينة أسدود وقت تلقيه التطعيم. اذا كُتبت قصة شبه معادية للسامية، اذا لتكون كذلك.
هذه ليست ظاهرة جديدة. نتحدث عن جزء من المحاولات لإثبات الفسق الأخلاقي لدولة اليهود، ويبدو ان الفلسطينيين يُستخدمون كشماعة لصياغة لتحقيق تلك المآرب. لا تستند القصة على اية مقارنة حول وضع تفشي الفيروس في مناطق السلطة الفلسطينية وغزة، إذ ان اثنتاهما بعيدتان كل البعد على ان يكونا في وضع كارثي. الوضع في كلتا المنطقتين أفضل بكثير من وضع بريطانيا، الدولة التي تنشر هذه الصحيفة، وأفضل من إسرائيل التي تواجه موجة ثالثة. لا يبدو ان كاتبي المقال يكترثون لوضع الفلسطينيين. لديهم هدفا واحدا: التشهير باسم دولة إسرائيل.
تحليل الخبر:
يتطرّق الخبر إلى مقال نُشر في صحيفة "ذا جارديان" البريطانية والتي تتحدث عن تعامل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية والفلسطينيين في سياق لقاحات الكورونا. تعترض الصحفية اليمينية سارة هعتساني هكوهن على التهم الكاذبة، بحسب ادعائها، الموجهة لدولة إسرائيل دون ان تفحص دقة المعلومات. على سبيل المثال، أقر وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، خلال الاسبوع الأخير منع الأسرى الفلسطينيين من تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، الأمر الذي دفع بعض المنظمات الحقوقية بالتوجه إلى المحكمة العليا بهدف الغاء القرار التعسفي والعنصري بحق الأسرى.
يسرائيل هيوم
05.01.2021
جرشون هكوهن
نظرا للتهديد الوجودي
اضرمت النيران، خلال الاسبوع الماضي، في سيارات وشاحنات تابعة للبلدية في مدينة اللد عقب هدم بيت غير قانوني. باتت أصوات طلقات الرصاص جزءا من الحياة اليومية. أصحاب المصالح في الجليل والنقب استسلموا لتهديدات "الخاوة". يطلقون الرصاص على مدار اليوم في جميع انحاء النقب بجانب البلدات. يقبع القضاة تحت التهديدات، وتعاني الشرطة من نقص في القوة.
الواقع الصعب معروف لنا، ولكن وبالرغم من ذلك، فشلت إسرائيل بفحص كيفية فرض سلطتها. جمعية "الحارس الجديد" ("هشومر هَحَداش") والتي تعمل لمنح الحماية للمزارعين، تشكل عنوانا محدودا إذ ان مساهمته الحقيقية هي في تشجيع الشباب للانخراط في العمل التطوعي. بالرغم من ذلك، إلا ان عملها محدود وخالٍ من الصلاحية.
اين يمكن لليهودي ان ينام بسلام دون ان يخاف من سرقة مركبته – في المستوطنات "غير المعترف فيها" جنوب جبل الخليل مثل "افيجيل" و"عشهئيل"، او في المستوطنة الكبيرة المعترف فيها "ميتار" المحاذية لهما ولكنها تقع داخل الخط الاخضر لدولة إسرائيل؟ الفرق هو انه في جميع انحاء يهودا والسامرة هنالك حكم عسكري تابع للجيش. ما هو مهم انه في تلك المناطق هنالك علاقة واضحة ووطيدة بين التهديد الجنائي وتهديد الإرهاب على خلفية قومية. ليس لمؤسسات دولة إسرائيل اي أفق لكيفية التعامل مع الواقع المتشكّل. يحتاج الأمر ان نوسع آفاقنا وقراءتنا للواقع المتشكّل، فهنالك تهديد على نفوذ ووجود دولة اليهود. حجم التهديد يستوجب التحضير التام لكافة قوات الأمن بما في ذلك الجيش.
تحليل الخبر:
يعرف جرشون هكوهن في مقالاته وبنبرته التي تحاول دائما غسل دماغ القارئ الإسرائيلي ووهمه في الخطر المحدق عليهم. هذا الخطر بالنسبة لهكوهن هو الأعمال الجنائية التي تقوم بها بعض عائلات الإجرام من المجتمع العربي، معتبرا أعمالها على انها على خلفية قومية وبالتالي "إرهابية". بالنسبة لجرشون هكوهن وغيره من الصحفيين كل عمل جنائي نابع من المجتمع العربي تجاه المجتمع اليهودي هو إرهاب وتهديد وجودي ومحاولة لتقويض دولة اليهود، علما ان أكثر المتضررين من هذا الإجرام هم ابناء المجتمع العربي بحد ذاتهم.
معاريف
04.01.2021
يوسي أحيمئير
المقال الذي لن يُكتب
"ماذا سيكون بعد رحيل أبو مازن؟"، مع سؤال كهذا رحل عنا الكاتب عاموس جلبواع، واعدنا بـ "مقال جديد" يُجيب على هذا السؤال. نشر عاموس مقالاته الذكية مرة كل أسبوع، حيث سارعت دائما لقراءتها قبل اي مقال آخر، لكونه دمج في كتاباته معرفة معمقة ومواقف جريئة.
تطرّق مقال عاموس الأخير لمرور عقد على الربيع العربي الذي عصف على الدولة العربية وخلّف شرق أوسط جديد، وترك القضية الفلسطينية للمقال القادم متحدثا عن السلطة في يهودا والسامرة من جهة، وحماس في غزة من جهة أخرى. ولكن، المرة القادمة لن تأتي. يمكننا ان نخمن فقط ماذا كان سيُكتب في "المقال القادم". كيف كان سيحلل التطورات في منطقتنا مع بداية عام 2021. بالتأكيد كان سيستند على التطورات التي شهدناها في الآونة الأخيرة، مثل التدريب العسكري المستفز التي بادرت له حماس من خلال إطلاق شعارات محرضة ضد إسرائيل، وتزايد "المستوطنات" الفلسطينية في جميع انحاء يهودا والسامرة خصوصا في مناطق ج، بهدف فرض حقائق على أرض الواقع. أشار عاموس، وهو على حق، ان ما نسميه "الربيع العربي" لم يحدث، وان وجه الشرق الأوسط تغير. لم يندلع ربيعا قبل عقد انما عاصفة كبيرة هزّت الدول العربية وفكفكت الوحدة العربية، اسقطت حكومات وأدّت إلى تغيرات وثورات. كما ان هذا الربيع الزائف لم يصل الفلسطينيين. هم استمروا بتعنّتهم وقوقعة أنفسهم في مواقفهم بعيدون عن تحقيق مطالبهم.
بالإضافة إلى عرب إسرائيل الذين يتمتعون من وضع اقتصادي جيد نسبيا، العرب الذين يدعون "فلسطينيين" يتقسمون إلى 3 مجموعات: عرب هودا والسامرة الذين يديرون حكم ذاتي واضح، عرب غزة الذين يديرون دولة إرهاب، وعرب الشتات، كأولئك الموجودين في مخيمات اللاجئين في لبنان او الأ