2025-07-08 الساعة: 09:06:17 (بتوقيت القدس الشريف)

هيئة الأسرى: الأسير موفق عروق يقبع بمشفى "برزلاي" بوضع صحي صعب
الاحتلال يواصل احتجاز41 أسيرة بينهن 4 أسيرات قيد الاعتقال الإداري وأسيرة قاصر

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها ظهر الخميس، أن الأسير المريض موفق عروق يقبع حالياً بمشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحي صعب.

وأوضحت الهيئة بأن إدارة معتقل "عسقلان" قامت قبل عدة أيام بنقل الأسير المريض عروق إلى المشفى، إثر تدهور ملحوظ على حالته الصحية.

وأضافت أن مضاعفات خطيرة طرأت على حالة الأسير عروق، منها: آلام شديدة بجميع أنحاء جسده، حرارة مرتفعة، صداع، هزال، وحالة دوخان تسببت له بالسقوط على الأرض مرتين.

ولفتت الهيئة إلى أن أطباء الاحتلال كانوا قد اكتشفوا إصابته بالسّرطان في الكبد والمعدة خلال شهر تموز/يوليو من العام الجاري، بعد خضوعه لفحوص طبية، إلّا أن إدارة المعتقل ماطلت بتحويله للمستشفى لتلقّي العلاج الكيماوي حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.

 

هيئة الأسرى: الاحتلال يواصل احتجاز41 أسيرة 

من جهة اخرى، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 41 أسيرة ويقبعن بمعتقل "الدامون" بظروف إنسانية واعتقالية صعبة.

وكان الاحتلال قد أفرج يوم أمس الأربعاء عن الأسيرة المقدسية منار مجدي عبد المجيد شويكي (19 عاماً) بعد قضائها 4 سنوات في سجون الاحتلال.

وأوضحت الهيئة أن من بين الأسيرات المحتجزات بمعتقل "الدامون"، عشرات الأسيرات المحكومات لسنوات متفاوتة يصل أقصاها إلى 16 عاماً، و6 أسيرات موقوفات، و4 أسيرات قيد الاعتقال الإداري وهن كل من: الأسيرة شروق البدن، وآلاء البشير، وبشرى الطويل، وشذا حسن.

وأضافت أن من بين المعتقلات أسيرة قاصر وتدعى أفنان موسى أبو سنينة (17 عاماً) من مدينة الخليل، و17 أسيرة أم ومنهن من تعتبر جدة لعدة أحفاد كالأسيرة وفاء نعالوة والدة الشهيد أشرف نعالوة.

ولفت تقرير الهيئة أيضاً أن من بين الأسيرات من يعانين من أوضاع صحية قاسية للغاية، أبرزها حالة الأسيرة إسراء جعابيص والتي تعاني من حروق خطيرة أُصيبت بها وقت اعتقالها، بالاضافة إلى الأسيرة سهير اسليمية وأمل طقاطقة وشروق دويات ومرح باكير، واللواتي يعانين من أمراض وإصابات بالرصاص تعرضن لها أثناء اعتقالهن، ورغم آلامهن فإن إدارة المعتقل لا تكترث لهن وتُهمل بأوضاعهن الصحية السيئة.

كما ووثق تقرير الهيئة شكوى عدد من الأسيرات ومعاناتهن من قسم "المعبار" بمعتقل "الشارون"  والذي تُحتجز فيه الأسيرات لأيام وأحياناً لأسابيع بظروف مأساوية قبل نقلهن الى معتقل "الدامون"، مشيرات بأن الزنازين تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها أربعة "أبراش حديدية"، وعليها فرشات جلدية قذرة ورقيقة جداً تُسبب أوجاع في الظهر والرقبة، والغرفة باردة جداً لأن نافذتها تبقى مفتوحة على مدار الساعة بشكل متعمد من قبل الإدارة، ولا يسمح للأسيرات بالخروج للفورة إلا ساعة واحدة يومياً، اضافة إلى أن الغرفة التي تُحتجز بها الأسيرات تقابلها غرف لسجناء جنائيين إسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت ويشكلون مصدر ازعاج للأسيرات.