2025-05-16 الساعة: 07:24:55 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس في مؤتمر صحفي مع أردوغان: نسعى ليعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

وفا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا نسعى لأن يعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين، "نعول على دور تركيا التي ترأٍس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لتطبيق قراراتها الخاصة بالقدس وبتصويت جميع دول منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية لصالح فلسطين".

وشكر الرئيس نظيره والشعب التركي على وقوفهم بحزم ضد الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والاتصالات التي تعبر عن رفض هذه الإجراءات، واعتبارها استفزازاً لمشاعر المسلمين.

وقال سيادته، أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس أردوغان حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، ووضعته في صورة آخر التطورات في منطقتنا، وبخاصة نتائج الزيارة الأخير للوفد الأميركي، وجهودنا لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، من أجل حشد طاقات شعبنا لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأكد الرئيس عزمه على توحيد الأرض والشعب وإنهاء الانقسام، وقال: إنني أكرر القول بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وثمن سيادته الدعم الاقتصادي التركي للعديد من المشروعات من مستشفيات ومدارس ومساكن في فلسطين ومشروع إقامة المنطقة الصناعية في جنين.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن طريق السلام الدائم في المنطقة يمر من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وإن حل الأزمة في المنطقة وإرساء السلام يصب في صالح الإسرائيليين فضلا عن إخوتنا الفلسطينيين.

وشدد أردوغان أنه ينبغي على الإدارة الإسرائيلية وضع حد للمحاولات الرامية لتقويض حل الدولتين.

وقال الرئيس التركي إن بلاده ستتيح للفلسطينيين الحصول على تأشيرة الكترونية للدخول إلى تركيا اعتبارا من شهر تشرين أول/أكتوبر المقبل.

وشدد على أن تركيا ستواصل جهودها في كافة المحافل الدولية من أجل الاعتراف بدولة فلسطين.

 

وكان قد تم عقد  اجتماع بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس و نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وجرى خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا الثنائية التي تهم البلدين، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، وجهود القيادة الفلسطينية لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني، إلى جانب استمرار الجهود لإنهاء الانقسام وتوحيد الأرض والشعب، إضافة إلى آخر التطورات السياسية ومجمل المستجدات في المنطقة.

وانضم  وفدا البلدين لاجتماع موسع تلاه غداء عمل .

وكان سيادته وضع إكليلا من الزهور على ضريح مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.