الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
منحت جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني شهادة الرئاسة الفخرية للجمعية .
واقيم الاحتفال التكريمي اليوم الاحد في قاعة مبنى منظمة التحرير الفلسطينية، بحضور سفير دولة تونس لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح ، وعضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. حنان عشراوي ، وصالح رأفت ، ومستشار الرئيس للشؤون القانونية حسن العوري، وممثل الجالية التونسية في فلسطين د. وليد النحال .
واستهلت الاعلامية وفاء البحر بصفتها عريف الحفل بتقديم نبذه عن العلاقة الفلسطينية التونسية .
وقال مجدلاني :هذا اليوم تكرم فيه فلسطين تونس، هذه الدولة الشقيقة وهذا الشعب الشقيق الذي استقبل واحتضن الثورة الفلسطينية. إنه لشرف كبير أن أتكرم وأمنح الشهادة الفخرية لرئاسة هذه الجمعية ، مهما فعلنا لن نوفي تونس حقها .
وتابع مجدلاني : إن الفترة الصعبة التي امضتها القيادة الفلسطينية في تونس ، والتي فتحت كل مؤسساتها الرسمية والشعبية للشعب الفلسطيني ، وساهمت وما زالت تساهم في دعم بناء مؤسسات دولة فلسطين .
من جانية اشاد سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح بعمق العلاقات الفلسطينية التونسية، وتقدم بالشكر للسيد الرئيس ابو مازن . وقال: أن تونس تعتبر قضية فلسطين القضية الرئيس ومفتاح الامن والسلام في المنطقة ، مشيرا إلى أن اطلاق اسم الحبيب بورقيبة على احد شوارع مدينة اريحا ، وافتتاح المدرسة الخضراء في رام الله ، لهو دليل على عمق الاخوة بين الشعبين .
وتابع: إن جمعية الاخوة حرصت منذ تأسيسها على تقديم الخدمات ، وتعميق اواصر الاخوة ، وقدم التحية للقائمين عليها ولرئيسها حاتم الشوا .
وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن المتمسكة بالثوابت الوطنية ، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، وأن تونس ستظل وفيه لمبادئها ومواقفها الثابتة بدعم قضية فلسطين ومؤسساتها الشرعية حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
كما تقدم بخالص التهاني للدكتور مجدلاني بمنحه الرئاسة الفخرية للجمعية ، مثمنا الدور الذي يقوم به والحرص على اوسع علاقات فلسطينية تونسية .
وقدم مجدلاني وسفير تونس تكليفا لرأفت العجرمي بالأمانة العامة للجمعية ، كما قدم مجدلاني درع تقدير لتونس من جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية.
ومن جانبه قال العجرمي الامين العام للجمعية إن هذا النشاط هو انطلاق لأعمال الجمعية ، مقدما الشكر لتونس عبر سفراتها وسفيرها التي تقدم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني .