الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني ، إن ازالة الاحتلال للبوابات الالكترونية واستبدالها بكاميرات المراقبة الذكية اجراء مرفوض ويعتبر مساسا بالوضع القائم، لافتا الى أن الاحتلال يحاول فرض الوقائع على المدينة المقدسة .
وأضاف مجدلاني: نرفض أي تغييرات في المسجد الأقصى جرت بعد 14/7/2017 ، فهذه الاجراءات الهادفة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وفرض السيادة الاسرائيلية على مدينة القدس وإخراجها من أية تسوية قادمة ، باطلة مرفوضة ومخالفة لكافة القرارات الدولية .
وتابع مجدلاني: نؤكد على موقفنا الثابت بأن اجراء أي تغييرات في مدينة القدس وفي محيط المسجد الاقصى وكما يحدث الان في باب الاسباط ، هو استمرار لحملة التهويد ، والتغيير الديمغرافي الذي تسعى حكومة نتنياهو الفاشية لفرضه .
وأشار مجدلاني إن صمود اهلنا في مدينة القدس ، وثباتهم وإرادتهم ، وتضحياتهم التي تجسدت منذ اندلاع المواجهات الاخيرة بالدفاع عن المسجد الاقصى والمدينة المقدسة سوف تنتصر على العدوان الاسرائيلي ، والمطلوب تعزيز هذا الصمود ودعم كافة الفعاليات المقدسية التي ضربت اروع الامثلة في النضال والتصدي للاحتلال.
ووجه مجدلاني التحية لكافة ابناء المدينة الذين صمدوا ودافعوا عن المسجد الاقصى ، مؤكدا أن القدس تنتصر بوحدة ابناءها فهم رأس الحربة بالدفاع عن المقدسات ودحر ارهاب الدولة المنظم الي يمارسه الاحتلال.