2025-05-14 الساعة: 11:55:35 (بتوقيت القدس الشريف)

عبد الهادي امام طلبة جامعة دمشق: لولا المواقف الصلبة للرئيس عباس لما تحققت مطالب أسرى الحرية والكرامة

 

دمشق-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

القى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرة في جامعة دمشق حول نتائج إضراب أسرى الحرية والكرامة.

وقدم عبدالهادي شرحا حول الظروف التي رافقت قرار الاضراب ومطالب الاسرى الانسانية والمعيشية التي خاضوا معركتهم من اجلها والنتائج الذي حققها إضرابهم بعد 41 يوماً.

كما بين عبد الهادي جهود القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ومواقفه الصلبة في تلبية مطالب أسرى الحرية والكرامة موضحاً الجهود الكبيرة التي  بذلها الرئيس عباس مع كل قادة العالم ومع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من أجل تحقيق مطالب الأسرى. 

 كما طالب الرئيس بالإفراج عنهم خلال لقائه للمبعوث الأميركي لعملية السلام قائلاً : بدون تحرير الأسرى لن يكتب النجاح لأي عملية سلام ، محذراً من تعرض عملية السلام إلى خطر كبير ما لم تلبى مطالب الأسرى الإنسانية المشروعة .

وقال عبدالهادي: رداً على تعنت سلطات الإحتلال الإسرائيلي في الاستجابة لمطالبة الاسرى اتخذ الرئيس عباس قراراً بتعين عميد الأسرى كريم يونس عضو للجنة المركزية لحركة فتح وهذا يدل على وفاء الرئيس لمناضلي الحرية والكرامة .

واضاف: لكن للأسف يوجد البعض من أصحاب الشعارات والعقول الخشبية الذين لا دور لهم سوى التشكيك ويمثلون دور الحريص على أسرى الحرية والكرامة ولكن لم يقدموا أي شيئ للأسرى سوى شعاراتهم الخشبية ، خاصة ما يروجه البوق عزمي بشارة صاحب قلم للإيجار مع زلمه في الوطن والشتات وللأسف من بعض الفصائل الفلسطينية الذين لاهَمَ لها سوى زرع خلافات داخل الساحة الفلسطينية كي تثبت أنها موجودة بعد أن أصبحنا بحاجة لمجهر كي نراها ، وكثيراً من هؤلاء يخدمون سياسة الإحتلال الإسرائيلي بحملة التحريض على الرئيس عباس لأنه يرفض التعاطي مع مشاريعهم ولا نعرف هل هي عن حسن نية أو تآمر ولكن الزمن كشف وسيكشف.

وتابع عبد الهادي : إن الرئيس عباس حريص على تحقيق حقوق شعبنا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس رافضاً كل المقترحات التي تنص على توقيع إتفاق سلام مؤقت الذي قبل به أصحاب المشروع الفئوي لتسويق أنفسهم لدى المجتمع الدولي .