2025-05-14 الساعة: 11:43:57 (بتوقيت القدس الشريف)

مجدلاني: منظمة التحرير حافظت على الهوية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل
خالد يدعو الى إعادة الاعتبار للمنظمة وتجديد شرعية هيئاتها القيادية

في الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها

 

رام الله-الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني ، أن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت الحفاظ على الهوية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ، وخاضت معارك الدفاع عن الوطن وقدمت عشرات الشهداء والجرحى والأسرى .

وأضف مجدلاني  في الذكرى الـ 53 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، حيث عقد مؤتمرها الاول في مدينة القدس في الثامن والعشرين من ايار عام 1964،  لقد حافظت المنظمة على الهوية الوطنية الفلسطينية، وحولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين الى قضية تحرر وطني وحق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه وفق برنامج وطني.

 واشار الى اأهمية الشروع بالعمل على تطوير تفعيل اطر ومؤسسات المنظمة ،بإجراء الانتخابات لتجديد الشرعية الفلسطينية عبر انتخابات رئاسية وتشريعية،  وللمجلس الوطني لكافة أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، على أساس التمثيل النسبي الكامل بما يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد  لتبقى رمزا للنضال الوطني الفلسطيني والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وقال مجدلاني رغم كافة المؤامرات التي تعرضت لها المنظمة ، ومحاولة خلق البدائل وضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني ، إلا إن إرادة منظمة التحرير كانت صلبة واستطاعت تجاوز كل ذلك ، وحافظت على قضية شعبنا.

وتابع  مجدلاني المنظمة البيت الوطني الجامع لكافة ابناء شعبنا، وحاضنة المشروع الوطني وحافظة الهوية الوطنية الفلسطينية، وأنها مازالت متمسكة بحقوق شعبنا ، وتقود نضاله المستمر نحو انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

من جانبه، دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية والى تجديد شرعية هيئاتها القيادية والبدء في اتخاذ الترتيبات الضرورية لانتخاب مجلس وطني فلسطيني على أساس قانون التمثيل النسبي الكامل وبمشاركة جميع ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي جميع بلدان الهجرة والاغتراب خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام في الحد الأقصى ، لانتخاب هيئة رئاسة مجلس جديدة ومجلسا مركزيا جديدا ولجنة تنفيذية جديدة ، وبث الحياة من جديد في لجان المجلس الوطني وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها جنبا الى جنب مع دوائر اللجنة التنفيذية

جاء ذلك في الذكرى الثالثة والخمسين لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964 حيث تم الاعلان عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني ، وتنظيم وتوحيد قواه وقيادة نضاله الوطني ، وما صاحب ذلك من تضحيات وخاصة بعد حرب حزيران 1967 وظهور حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة ، التي تولت قيادة المنظمة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية للشعب الفلسطيني بعد سنوات من محاولات طمسها .

وأضاف أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية متحدة كان مكسبا وطنيا عظيما ، مر بمحطات ومنعطفات قدم الشعب الفلسطيني فيها من التضحيات العظيمة ما ساهم في انتزاع الاعتراف العربي والدولي الواسع بها باعتبارها حركة تحرر وطني وممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجده تقود نضاله من اجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية المستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .

وأكد تيسير خالد في هذه المناسبة الوطنية العظيمة أن هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل تصويب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها القيادية وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها وقيادة نضال شعبها نحو الانتصار على الغزاة والمعتدين الاسرائيليين .