الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أدان الرئيس محمود عباس الهجوم الإرهابي الذي وقع غرب مدينة إلمنيا في جمهورية مصر العربية وأدى إلى استشهاد 24 مواطنا، وإصابة 16 من الحجاج الأقباط الذين كانوا متوجهين للعبادة الى دير الأنبا صموئيل في صحراء المنيا.
وندد الرئيس باسم الشعب الشعب الفلسطيني بهذا الحادث الآثم، مؤكدا وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي.
وأعرب الرئيس عن ثقته بأن هذه الهجمات الإرهابية لن تهز من عزم مصر في مكافحة الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن هذا البلد الشقيق سينتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة، ولأسرهم بأحر التعازي، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.
وتمنى سيادته لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره.
واكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.
وأضافت المصادر، إن مجهولين أطلقوا النار على حافلة تقل عدد من الأقباط ، فى رحلة دينية من محافظة بنى سويف متجه إلى محافظة المنيا، لافتة إلى أن عدد مستقلى الحافلة يتجاوز 40 مواطنا، وإن هناك عدد آخر من الجثث جارى حصرها ونقلها.