2024-05-03 الساعة: 22:21:16 (بتوقيت القدس الشريف)

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعرة والباحثة الموسوعية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعرة والباحثة الموسوعية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي
رام الله- 20-4-2023: نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الخميس، الشاعرة والمترجمة والباحثة الدكتورة سلمى صبحي الخضراء الجيوسي التي وافتها المنية اليوم بعد عمر مديد عاشته بالعلم والإبداع والعطاء.
وجاء في بيان النعي الصادر عن الأمانة العامة:
" ببالغ الحزن والأسى ينعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ممثلاً بالأمين العام الشاعر مراد السوداني، والأمانة العامة، والمجلس الإداري، والهيئة العمومية، الشاعرة والمترجمة، والباحثة الموسوعية، سلمى صبحي الخضراء الجيوسي، التي أعطت عمرها للأدب والإبداع، ووضعت جهدها المتواصل للحفاظ على الثقافة العربية، والتعريف بالأدباء، والكتّاب على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
وإذ نودع الأستاذة الدكتورة الكبيرة فعلاً ونصًا سلمى الجيوسي نؤكد على مواصلة دربها من حيث ما تركت لنا من إرث إبداعي زاخر، منفعةً وفائدةً للأجيال، ونصرة للأدب العربي والفلسطيني، وانتصارًا لجيش الكتّاب والأدباء الذين أنصفتهم الجيوسي بأبحاثها وترجماتها.
رحم الله سلمى الجيوسي رحمة واسعة، وأحسن الله مثواها وأكرمها بما قدمت للإنسانية، وخالص العزاء لعائلتها وأهلها ومحبيها.
إنا لله وإنا إليه راجعون"
سلمى صبحي الخضراء الجيوسي:
أديبة، وشاعرة، وناقدة، ومترجمة أكاديمية فلسطينية.
ولدت عام 1928م من أب فلسطيني وأم لبنانية في صفد الفلسطينية. ترعرعت في مدينة عكا، وفي حي البقعة في القدس الغربية.
نشأت في فلسطين، وهاجرت بعد نكبة 48 وعاشت في الأردن.
درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس.
درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت.
عادت إلى القدس وعلمت في «كلية دار المعلمات».
حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن.
قامت بالتدريس بعد تخرجها من لندن عام 1970 متخصصة بالأدب العربي في العديد من الجامعات العربية والأجنبية “الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، تكساس.
سافرت مع زوجها الدبلوماسي الأردني إلى عدد من البلدان العربية والأوربية.
أسست مشروعا كبيرًا يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة، ونقل الثقافة العربية إلى العالم الأنجلوسكسوني.
أنتجت «بروتا» الموسوعات، وكتبًا في الحضارة العربية الإسلامية، وروايات ومسرحيات وسيراً شعبية وغيرها.
انخرطت في السجال الذي دار حول التجديد في الشعر العربي ضمن أسماء كبيرة منها أدونيس، ومحمد الماغوط، وبدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وصلاح عبد الصبور، وجبرا إبراهيم جبرا.
نشرت شعرها في العديد من المجلات العربية.
تم تكريمها بوسام الثقافة والعلوم والفنون من قبل الرئيس محمود عباس.
حصلت على العديد من الجوائز والتكريم من دول عديدة في العالم.
أصدر لها الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ديوانها الشعري ( صفونا مع الدهر)