2024-04-26 الساعة: 12:09:43 (بتوقيت القدس الشريف)

في ذكرى يوم الارض الخالد خوري شعبنا متمسك بحقه الازلي بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الصندوق القومي د. رمزي خوري إن  الشعب الفلسطيني متمسك بحقه الأزلي بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها رغم سياسات واجراءات التطهير العرقي والتهجير القسري التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي بحقه.
 
  وأضاف خوري في الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد التي توافق الـ 30 من آذار عام 1976، أن تضحيات أهلنا خاصة في الجليل والمثلث والنقب وغيرها من المناطق رداً على قرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي 21 ألف دونم في تلك القرى و المدن، جسّدت اسمى معاني الفداء والتضحية دفاعا عن ارضهم ورفضا لمشاريع تهجيرهم منها وستبقى ذكرى الشهداء والجرحى خالدة وحية ومنارة للاجيال القادمة.
 
 وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده الاسطوري ونضاله ومواجهته الصلبة لكافة مشاريع واجراءات الاحتلال وادواته الارهابية وأخرها ما تمخض عنه اتفاق نتياهو – بن غفير بتشكيل ما يسمى بـ"الحرس الوطني" الذي هو ترسيم قانوني لما تقترفه اصلا قطعان وعصابات المستوطنين من فظائع وقتل وحرق وارهاب وسرقة للارض وتنكيلا بالفلسطينيين في قراهم ومدنهم ومخيماتهم، جنبا الى جنب مع الحرب الاستعمارية الشرسة التي  تشنها عليه اكثر الحكومات الاسرائيلية عنصرية وتطرفا وارهابا ومصادرة  للارض وهدم للبيوت لصالح مشروعها  الاستيطاني  في الارض الفلسطينية .
 
  وأشار خوري أن الاحتلال ومنظماته الاستيطانية تسابق الزمن في تنفيذ مشروع تهويد الارض الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي يخوض أهلها بثبات وعزيمة صلبة معارك يومية للحافظ على الحق الفلسطيني في أرض عاصمة دولتهم العتيدة و الدفاع عن مقدساتها الاسلامية والمسيحية، والحفاظ على الممتلكات خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وفي حي الشيخ جراح، وأحياء بلدة سلوان التي تستهدفها مشاريع الاستيطان، في محاولة بائسة للقضاء على وجودنا الاصيل فيها، وطمس تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية.
 
  وحيا  خوري صمود شعبنا  البطل في الوطن والشتات ونضاله المشروع  في وجه الاحتلال وسياساته العنصرية، موجهاً تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأبرار  داعيا الله تعالى ان يمّن على الجرحى بالشفاء التام وعلى الاسرى والمعتقلين بالحرية العاجلة، مؤكدا ان جرائم الاحتلال وبطشه وارهابه لن تكسر ارداة التمسك بالحقوق والثوابت، وفي مقدمتها عودة اللاجئين واقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
-----