2024-04-26 الساعة: 12:42:51 (بتوقيت القدس الشريف)

عريقات يثمن قرار مجلس الشيوخ التشيلي بمنع دخول منتوجات المستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية الى تشيلي

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

ثمن امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات قرار مجلس الشيوخ التشيلي بمنع دخول منتوجات المستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية  الى تشيلي ، ورحب بالبيان الصادر عن المجلس الذي رفض رفضا قاطعا الخطوات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي، وإلى الرد عليها من خلال مقاطعة شاملة لجميع المنتجات الإسرائيلية، وفرض العقوبات الاقتصادية على الحكومة الإسرائيلية، وفك التعاون بجميع المجالات، وأبرزها التكنولوجية والعسكرية.
وجاء في رسالة  عريقات الى اعضاء مجلس الشيوخ   التشيلي  انه بقراركم  منع دخول منتوجات المستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية  الى تشيلي ، انما تساهمون في وقف الممارسات  الاسرائيلية ، التى تهدد النظام الدولي القائم على القانون.
واضاف عريقات بانه يجب اتخاذ عقوبات فورية ضد اسرائيل لاعلان قرارها بضم اراضي فلسطينية محتلة . 
وكان مجلس الشيوخ التشيلي قد اصدر بياناً وقراراً، يطالب الحكومة التشيلية، باتخاذ قرار لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وخاصة الصادرة من المستوطنات الإسرائيلية، كما أصدرت حركة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات (BDS) في أميركا اللاتينية، بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، ورافضاً لـ (صفقة القرن) ومشروع الضم، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء "الصهيوني" بنيامين نتنياهو، والذي يهدف إلى استكمال المشروع "الصهيوني" في سرقة الأرض الفلسطينية، ونسف جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
كما جاء في البيان ان اعلان الضم  يضرب بعرض الحائط جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي منحت الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الأراضي التي هجروا منها في اعقاب النكبة الفلسطينية الكبرى عام 1948، وفقاً للقرار الأممي 194، مما يهدد مشروع حل الدولتين، لصالح مشروع دولة "إسرائيل الكبرى" التي تحول الشعب الفلسطيني الى تجمعات بشرية تعيش في "ارخبيلات" مقطعة الأوصال منزوعي السيادة الأمنية والاقتصادية، وذلك من خلال مشروع "الضم" الذي يستكمل عملية سرقة الأراضي في الضفة الفلسطينية؛ ليطال 30% بما فيها غور الأردن وشمال البحر الميت، وفرض السيادة على جميع المستوطنات، ومناطق (ج) التي تعتبر السلة الغذائية للشعب الفلسطيني.