2024-04-26 الساعة: 09:07:31 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يضع غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بصورة تطورات الأوضاع في فلسطين

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

التقى السفير انور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الخميس مع غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في الدار البطريركية بدمشق . 

وفي بداية اللقاء نقل السفير عبد الهادي تحيات سيادة الرئيس محمود عباس لغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي.

ووضع عبد الهادي غبطة البطريرك بصورة النهج الإسرائيلي القائم على تهويد القدس ودفع أهلها للهجرة ولكن بصمود شعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه سيبقى متمسكاً في أرضه ولن يرحل منها مهما فعل الاحتلال من سياسة الغطرسة .

مؤكداً عبد الهادي على موقف الرئيس عباس بأننا لن نرتكب أخطاء الماضي وهذه أرضنا ولن نرحل عنها ، وحرصه على تثبيت شعبنا الفلسطيني المسيحي في القدس لأن لا قدس بدونهم.

وأيضاً استعرض عبد الهادي الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من جهود لتعزيز التآخي بين المسلمين والمسيحين لأنهم شعب واحد في أوطانهم.   

و تطرق عبد الهادي خلال اللقاء إلى السياسية الأمريكية الشريكة مع الاحتلال التي ما زالت تعمل على تنفيذ ما تطلق عليه "صفقة القرن" والتي بدأتها بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال وآخرها الاعتراف بضم الجولان العربي المحتل للاحتلال، الذي يعطي مؤشرا بإشعال الفوضى في المنطقة التي تسعى إدارة ترامب لها.

كما وشرح عبد الهادي الممارسات التي تقوم بها حماس في قطاع غزة من قمع الشعب واستخدام الذخيرة الحية وسياسة تكسير العظام، ضد من خرجوا للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية المشروعة للعيش بكرامة وحرية.

وبدوره وجه البطريرك يازجي رسالة محبة وتضامن للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي يقف بوجه السياسة الأمريكية التي تهدف لإنهاء القضية الفلسطينية، وحرصه على التآخي بين الشعب الفلسطيني الواحد من مسلمين ومسيحين.

كما اكد غبطة البطريرك ان الدين المسيحي والإسلامي هما دين المحبة والقيم والأخلاق وستفشل كل المشاريع التي ترمي إلى تفكيك وتفريق الشعب وسنواجه هذه المشاريع بوعينا وصمودنا المشترك ، وان القضية الفلسطينية هي قضية القضايا وما يحصل في المنطقة كلها وفي الشرق الأوسط لن ينسينا القدس ولا القضية الفلسطينية.

وادان غبطة البطريرك الممارسات الإسرائيلية في القدس مؤكداً أننا متمسكين بالمسجد الآقصى كما نتمسك بكنيسة المهد في القدس تحت السيادة الفلسطينية.   

كما وادان ممارسات حماس في غزة ضد الشعب الذي من حقه أن يتظاهرا ويعبرعن رأيه بحرية داعياً حماس للعودة للحضن الوطني الفلسطيني.