2024-04-26 الساعة: 07:29:53 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت يدعو الحكومة البريطانية للاعتذار للشعب الفلسطيني والغاء الاحتفال بذكرى وعد بلفور

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير:

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان الشعب الفلسطيني يعاني من نتائج وعد بلفور المشؤوم الذي صدر عام 1917، ومنح فلسطين لغير سكانها وساهم في قيام دولة إسرائيل في العام 1948، وأدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الشعب الفلسطيني من داخل فلسطين إلى خارجها.

واضاف رأفت في تصريح له لمناسبة ذكرى إصدار حكومة بريطانيا  دستور فلسطين في 10 آب - أغسطس 1922:"  شعبنا الفلسطيني لا زال يعاني من نتائج هذا الوعد الذي اطلقته بريطانيا قبل مائة عام، والذي اعقبته باحتلال فلسطين وأخذت تشريع لاحتلالها من الأمم المتحدة بالانتداب على فلسطين وساهمت في إقامة دولة إسرائيل على جزء من فلسطين التاريخية".

وتابع:"إن الشعب الفلسطيني يدعو الحكومة البريطانية ممثلة برئيسة وزرائها "تريزا ماي" للاعتذار للشعب الفلسطيني عن الجريمة التي ارتكبتها من خلال وعد بلفور وتشريد الشعب الفلسطيني عند قيام دولة إسرائيل ومن ثم باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 1967،  ومازلنا نعاني من احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية حتى هذه اللحظة ومن الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

ودعا رافت الحكومة البريطانية لالغاء الاحتفال المزمع أن تقيمه رئيسة الحكومة البريطانية والتي دعت إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية للمشاركة في الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور، وطالبها بدلا من ذلك بالاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين والعمل مع المجتمع الدولي من اجل ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء احتلالها واستيطانها لجميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأيضا تامين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة عملا بالقرار الدولي رقم  194".

واكد رأفت أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني حتى تحقيق هذه الأهداف ؛ ولكن إن أرادت بريطانيا ان تلعب دورا رئيسيا في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي عليها أولا أن تعتذر عن جريمة وعد بلفور للشعب الفلسطيني.

ونوه إلى أن من نتائج وعد بلفور منح فلسطين لغير سكانها ومساهمته في قيام دولة إسرائيل في العام 1948، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الشعب الفلسطيني من داخل فلسطين إلى خارجها ولذلك ما زال الشعب الفلسطيني يعاني من نتائج هذا الوعد الذي أطلقته بريطانيا، والتي بعد الوعد قامت باحتلال فلسطين وأخذت تشريع لاحتلالها من الأمم المتحدة بالانتداب على فلسطين وساهمت في إقامة دولة إسرائيل على جزء من فلسطين التاريخية.