هي هيئة حكومية فلسطينية غير وزارية مستقلة ماليًا وإداريًا تأسست بشكلها الحالي بموجب المرسوم الرئاسي رقم (46) لسنة 2014، وهي امتداد لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان التي أنشأتها حكومة أحمد قريع الثانية. رئيسها الحالي هو الوزير مؤيد شعبان.
التأسيس
أصدرسيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات في 5 يونيو 2002 مرسومًا بإنشاء الهيئة الوطنية لمقاومة الإستيطان.
طُبقت فكرة إنشاء مؤسسة تُعنى بقضايا جدار الفصل العنصري والاستيطان الإسرائيلي نهاية عام 2003 مع إنشاء الحكومة الفلسطينية الثامنة برئاسة أحمد قريع، وأُسندت مهامها إلى وزير الدولة قدورة فارس.
سَمت الحكومة الفلسطينية التاسعة أحمد مجدلاني وزير دولة لشؤون الجدار والاستيطان لكنها ظلت تتعامل مع قدورة فارس كرئيس للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان؛ ما أدى لوجود جسمين رسميين يقومان بنفس المهام. ألحقت الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة إسماعيل هنية في عام 2006 الملف إلى وزارة التخطيط ثم وزارة العدل، لكن الحكومة الفلسطينية الحادية عشر في عام 2007 أعادت تسمية الملف بوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان وأوكلت مهامها إلى الوزير وصفي قبها.
ألحقت الحكومة الفلسطينية الثالثة عشر الوزارة كوحدة ضمن الأمانة العامة لمجلس الوزراء الفلسطيني وقامت لاحقًا بإسنادها إلى وزير الدولة ماهر غنيم. ومن ثم ألحقتها الحكومة الرابعة عشر في عام 2012 كوحدة مستقلة ضمن وزارة الحكم المحلي، والحكومة الخامسة عشر في 2013 نقلتها ضمن مسؤولية وزارة الزراعة.
في 18 سبتمبر 2014، أصدر رئيس دولة فلسطين مرسومًا رئاسيًا حمل رقم 46 لسنة 2014 يقضي بتشكيل هيئة تسمى «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» وإتباعها إلى الحكومة الفلسطينية، كُلف زياد أبو عين بمهام الهيئة واستمر حتى استشهاده على يد جيش الاحتلال في 10 ديسمبر 2014. وفي 1 أبريل 2015 صدر المرسوم الرئاسي رقم 4 لسنة 2015 حيث قضى بتعيين وليد عساف رئيسًا للهيئة بدرجة وزير ونقل الهيئة لتصبح ضمن منظمة التحرير الفلسطينية