الدائرة العسكرية و الأمنية

التعريف بالدائرة العسكرية والأمنية قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية

شكلت الدائرة العسكرية منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة المرحوم أحمد الشقيري وفي 15 أيلول/سبتمبر 1964 قررت اللجنة التنفيذية اسناد رئاسة الدائرة للواء وجيه المدني عضو اللجنة التنفيذية، ومن ثم تعاقب على رئاستها كل من أعضاء اللجنة التنفيذية بهجت أبو غربية وحامد أبو سته وزهير محسن والرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)  والرئيس محمود عباس ( أبو مازن)، ويتولى رئاستها حالياً عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة في 08/01/2007.

الدائرة العسكرية كانت واحدة من ثلاث أطر قيادية تشرف على قيادة وإدارة الجهاز العسكري في منظمة التحرير الفلسطينية بالإضافة الى المجلس العسكري الأعلى وإدارة الجهاز العسكري الأعلى ورئاسة هيئة الأركان وكانت تعمل هذه الأطر القيادية الثلاث بقيادة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) كونه رئيسا للمنظمة ورئيسا للدائرة العسكرية وقائدا أعلى للقوات المسلحة.

وكانت تعتبر الدائرة ممثلة برئيسها هي المرجعية القيادية العليا لهيئة الأركان بالإضافة الى اختصاصاتها الأخرى كما هو الحال في التشريعات المقارنة.

الصلاحيات المخولة للدائرة العسكرية كانت كما يلي:

التخطيط العام:- بناء وتطوير واستخدام القوات التابعة لمنظمة التحرير أينما وجدت.

الامداد العام:- ويتضمن تزويد القوات باللوازم العسكرية بالتنسيق مع الجهات المختصة في هيئة الأركان وقادة القوات.

المالية العامة:- المساهمة في وضع الموازنة للقوات العسكرية بالتنسيق مع الادارة المالية.

العلاقات العامة:- التي تحمل الطابع العسكري وذلك مع المنظمات التي تعمل تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية ومع الدول العربية والصديقة، وبما في ذلك ترشيح الملحقين العسكريين للعمل في الممثليات والسفارات الفلسطينية ومتابعتهم.

تنظيم وإدارة الضابطة العسكرية والقضاء العسكري والإشراف عليهما.

رعاية أسر الشهداء والمعتقلين والمحالين على المعاش والمتقاعدين من قوات جيش التحرير الفلسطيني.

مهام الدائرة الحالية:

في الوقت الراهن فان المهام التي تقوم بها الدائرة العسكرية والأمنية من خلال مكتبيها في عمان – الاردن، ورام الله – فلسطين تتلخص في : رعاية أسر الشهداء والمعتقلين والمحالين على المعاش الصحي والمتقاعدين من جيش التحرير الفلسطيني في كل ساحات العمل الوطني الفلسطيني وبالتعاون الوثيق مع الصندوق القومي الفلسطيني.