2024-04-19 الساعة: 18:22:49 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس يتلقى اتصال تهنئة من المفتي بحلول شهر رمضان المبارك... المفتي: بعد غد الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك.

وأعرب المفتي عن أمنياته للرئيس بدوام الصحة والعافية، وأن يعيد الله عز وجل هذا الشهر المبارك وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.

من جهته، شكر سيادة الرئيس، المفتي على تهنئته، سائلا الله عز وجل أن يعيد الشهر الفضيل على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المفتي: بعد غد الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك

 

وكان قد  أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، مساء اليوم الثلاثاء، أن يوم غد الأربعاء هو الـمتمم لشهر شعبان، وعليه يكون يوم بعد غـدٍ الخميس هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

وقال المفتي: "في الاجتماعِ الذي عَقدَتْهُ دارُ الإفتاءِ الفلسطينيةِ في المسجدِ الأقصى المبارك ِلمتابعة تحري هلالِ شهرِ رمضانَ المبارك لهذا العامِ 1444هــجري، بحضور لفيف من علماء الدين والشخصيات الرسمية والشعبية الاعتبارية واستئناسا بتقديرات الأخوة الفلكيين من داخل فلسطين وخارجها لتولد هلال شهر رمضان وإمكانات رؤيته، فلمْ تثبتْ رؤيةُ هلالِ شهرِ رمضانَ هذهِ الليلةِ، وعليهِ؛ يكونُ يوم غدٍ الأربعاء الثاني والعشرين مِنْ شهرِ آذار لعامِ ألفين وثلاثة وعشرين للميلادِ  هو المتممُ لشهرِ شعبانَ، ويكونُ بعدَ غدٍ الخميس الثالث والعشرين مِنْ شهرِ آذار لعامِ 2023، هو الأولُ مِنْ شهرِ رمضانَ المباركِ لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين للهجرةِ".

وأضاف: "مِنْ رحابِ المسجدِ الأقصى المباركِ،  أولى القبلتين، وثانيَ المسجدين، وثالثِ المساجدِ التي تُشدُّ إليها الرحالُ، نُهنئُ المسلمين في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، وشعبَنا الفلسطينيَّ في الوطنِ وفي الشتاتِ، بحلولِ هذا الشهرِ المباركِ، كما نُهنئُ القيادةَ الفلسطينيةَ، وعلى رأسِها سيادةُ الأخِ الرئيسِ محمود عباس حفظَهُ اللهُ، رئيسُ دولةِ فلسطينَ، بحلولِ هذا الشهرِ الفضيلِ، سائلين الله العلي القدير أن يجعله شهر خير ورحمة ومغفرة، وأنْ يُعينَنا على صيامِهِ وقيامِهِ وأنْ يتقبلَّهُ منا، وأنْ يُعيدَهُ على الأمةِ الإسلاميةِ بالنصرِ والعزةِ والخيرِ والبركاتِ، ونسألُهُ سبحانَهُ أنْ يتقبلَ شهداءَنا في عليين، وأنْ يُيَسِرَ الفرجَ القريبَ لأسرانا البواسلِ، وأنْ يحميَ قدسَنَا وأقصانا مِنْ عبثِ العابثين".