2024-04-24 الساعة: 10:27:10 (بتوقيت القدس الشريف)

الحسيني يحذر من تصعيد محتمل في رمضان وسط الاستهداف المعلن للمقدسات الإسلامية والمسيحية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

دعا المهندس عدنان الحسيني ، رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية مملكة السويد الى اخذ دورها والضغط والمجتمع الدولي لتطبيق الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل والشامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 ، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة . 
وحذر لدى استقباله صباح اليوم الأربعاء في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله القنصل العام لمملكة السويد جوليوس ليلياستروم من تصعيد محتمل في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المقبل وسط استفزازات المستوطنين واقتحاماتهم المستمرة وتهديداتهم الدائمة ، لافتا الى الاستهداف الواضح للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، موضحا ان السياسة الإسرائيلية قائمة على التسلل خطوة بخطوة حيث كانت البداية في الحرم الابراهيمي الشريف ، والدور الان على المسجد الأقصى المبارك ، وفيما لو جرى تقسيمة لا قدر الله ، سيأتي الدور على المقدسات المسيحية وعلى رأسها كنيسة القيامة ، مشيرا الى ان الإسرائيليين يتنكرون وينكرون وجود الشعب الفلسطيني ويسعون الى ابتلاع الأرض العربية ، وما فلسطين الا نقطة البداية ، متذرعين بانها ارض بلا شعب ، وينفردون بالشعب الفلسطيني بإرادة أمريكية ودعم أوروبي . 
واكد ان الفلسطينيين وبالرغم من عدم امتلاكهم الأسلحة ، الا انهم يمتلكون الإرادة والايمان بحقوقهم المشروعة وعلى استعداد للتضحية بكل ما يملكون في سبيل نيل حريتهم وإقامة دولتهم والعيش بكرامة وسلام ، وهو ما اكده الرئيس محمود عباس لوزير الخارجية الأمريكي بلينكين خلال لقائه به في رام الله والذي كان قد زار المنطقة سعيا لتأمين الامن لدولة الكيان داعيا الفلسطينيين الى التزام الصمت والهدوء مقابل ما يتعرضون له من جرائم مخالفة لكافة القوانين الدولية وحقوق الانسان . 
وكان الحسيني قد اطلع القنصل العام السويدي على آخر التطورات السياسية بما فيها الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية الاخذة بالتصعيد ، مستعرضا تطورات العملية السياسية و الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض، والمتمثلة في زيادة وتيرة الاستيطان والتهويد الممنهج واستهداف صريح للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك والاستيلاء على الأراضي وسياسة الإعدام الميداني واحتجاز جثامين الشهداء والاعتقالات والحصار، والتي تهدف إلى تقويض عملية السلام برمتها، الامر الذي ينذر باشعال فتيل صراع ديني خطير جراء ما تمارسه حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس لاسيما في المسجد الاقصى المبارك. 
بدوره اكد القنصل السويدي على التزام بلاده بالشرعية الدولية وحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة .