2024-03-28 الساعة: 13:00:33 (بتوقيت القدس الشريف)

مرحبا ببيان الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب .. السوداني : كل اتحادات الكتاب العربية ، تتوالى مواقفها الثابتة والراسخه في دعم واسناد الشعب الفلسطيني

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

قال مراد السوداني الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب الفلسطينيين، ان الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب وفي بيانه الصادر اليوم ، حول الاعتداءات الهمجية الاسرائيلية على شعبنا في غزة ، انما يشكل جرسا لكل  مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان الدولية ، التي تتنادى بحقوق الانسان وتدعي الديمقراطية،  بان تقف عند مسؤولياتها الواجبه ضد الاعتدءات والعدوان والمجازر التي تقترف ضد شعبنا واهلنا في قطاع غزة الحبيب .

واضاف السوداني " تدحرجت كرة النار من جنين حيث ارتقى العديد من الشهداء بعد مداهمات طالت المخيم بكل تفاصيله ومدينة جنين والقرى المجاورة،  كما حدث في نابلس والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية ما بين اعتقال وسقوط شهداء وحصار وحواجز ، الى ان تدحرج لسان النار الى غزة باغتيال العديد من القيادات وسقوط ما يقارب من 41 شهيدا ، بالاضافة الى الشهداء الذين ما يزالون  تحت الانقاض ، واكثر من مئتي جريح ، واستهداف الاطفال والنساء ، واستهداف كل مكونات الشعب الفلسطيني.

وبالتالي فنحن اذ نرحب بهذا البيان فانما نقول بان كل اتحادات الكتاب العربية ، تتوالى مواقفها الثابتة والراسخه في دعم واسناد الشعب الفلسطيني ، وكشف الوجه البشع عن هذا الاحتلال وسياقاته الناقعه،  واستباحته ضد شعبنا واهلنا التي يعاد انتاجها على جسد فلسطين مكانا وانسانا منذ ما يزيد عن 125 عاما .

مضيفا ان الاتحاد العام للادباء والكتاب الفلسطينيين ينظر بعين التقدير للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب ولكل الاتحادات القطرية والاسر والروابط الثقافية ، التي تنادت من اجل ان تقول قولا يليق بفلسطين وشعبها الذي هو على قيد الصبر والنصر ، وانه لا يمكن كي الوجدان الجماعي العربي،  وسيبقى الاتحاد العام للادباء والكتاب العرب ، ضميرا ثقافيا عربيا نابضا بحب فلسطين بحب وصدق .

ونكرر شكرنا للأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب د.علاء عبد الهادي ورؤساء الاتحادات والروابط والأسر الثقافية الذين هم ضمائر حية للثقافة العربية وهو ما أكده اجتماع مجلس الاتحاد في دمشق من جعل القضية الفلسطينية القضية الأساس في وعي ووجدان الكتاب العرب وعي أول القول ومنتهاه، وأنها ستظل قضية العرب المركزية ، مهما حاول  أعداء الأمة حرف البوصلة عن فلسطين وحقها وحقيقتها.

 

بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

وكان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب قد اصدر بيان ( غزة تحت نار العدو الصهيوني) ادان فيه  العدوان الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، ولا يزال العدوان مستمرًا مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والعزل.

 

واضاف البيان " هكذا يضيف الكيان العنصري انتهاكًا جديدًا يمثل صفعة على وجه المواثيق الدولية كافة التي اعتاد الكيان الصهيوني تجاهلها في ظل صمت أممي شائن على جرائمه المتوالية على الشعب العربي الفلسطيني الذي يطالب بحريته واستقلاله، وخلاصه من الاحتلال، ويستمر هذا العدوان في ظل محاولات مستميتة من الكيان الصهيوني الغاصب لفرض تطبيع مجاني، وهيمنة على وعينا قبل الاستيلاء على مقدراتنا في أزمنة التخاذل والالتباس.

وإذ يواصل العدو الصهيوني اعتداءاته التي تستهدف العزل والمدنيين، وتصوب نيرانها لاغتيال الحلم الفلسطيني المقاوم، استشهد حتى صدور البيان (32) شهيدا ارتقوا إلى علياء سدرة التجلي والحضور يصفعون بدمهم وجه القتلة، فضلا عن (250) جريحاً ما زالت جراحهم راعفة، وأصواتهم من تحت الأنقاض تعلو، ينصت إليها كل مؤمن بعروبته وبغد جديد وحر،

 

ويؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب صوت الضمير الوطني والثقافي العربي أنّ الاعتداء على فلسطين هو اعتداء على كل العواصم العربية، ويدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان الغاشم على الدم العربي الفلسطيني، كما يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منظمات المجتمع المدني كافة إلى إدانة هذا العدوان، وفضح أهدافه على المستويات الدولية الرسمية وغير الرسمية، ذلك لأن أي صمت عربي أو دولي عن هذه الانتهاكلت البشعة في حق المدنيين الفلسطينيين يدعم دولة الاحتلال في التمادي في غطرستها، ويشجعها على الاستمرار بالاستهانة بالقوانين الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان، والقرارات الأممية ذات الصلة كافة.

عاش الضمير الثقافي العربي

وعاش كفاح الشعب العربي الفلسطيني، والمجد للشهداء

 بيان رابطة الكتاب الاردنيين

كما صدر  عن رابطة الكتّاب الأردنيين بيانا جاء فيه "  ما زال الكيان الغاصب يفرض أجنداته على المستضعفين، وهاهو قُبيل انتخاباته المزعومة؛ يلهث خلف انتصار واهمٍ على أصحاب البيت والأرض في غزة الصابرة، محاولًا ما استطاع أن يفرق الجمع من خلال استفراده بجهة على حساب أخرى، معتقدًا بأنه قادر على فرط نسيج وحدة الأمة الذي حاكته يد العروبة، ونحن هنا في رابطة الكتّاب الأردنيين نتابع عن كثب ما يجري خلف الضفة الأخرى لنهر الأردن العظيم، ونسجل استنكارنا ورفضنا الشديدين لكل ما تقترفه يد الظلام، ونشدّ على أيدي أهلنا هناك، داعين لهم بالثبات والنصر على من احتلّ أرضهم، وفرّق جمعهم، وعلى من خذلهم، وندعو أهلنا هناك إلى التمسك بخيار المقاومة التي هي طريق التحرير الوحيد بعد أن تحطمت طاولة المفاوضات وفقدت مصداقيتها. عاشت فلسطين من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف"

 

المحامي أكرم الزعبي

رئيس رابطة الكتّاب الأردنيين

6 آب 2022