2024-03-28 الساعة: 16:26:42 (بتوقيت القدس الشريف)

اللجنة العليا للمرجعيات المقدسية تدين استباحة المسجد الاقصى والعدوان على غزة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية


العاصمة المحتلة / أكدت اللجنة العليا للمرجعيات المقدسية الرسمية في اجتماعها الطارىء في يبان لها ، عن رفضها المطلق لاي مناورات اسرائيلية على حساب الدم الفلسطيني وادانتها للتصعيد الاسرائيلي العسكري غير المبرر في قطاع غزة ، واستباحة المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك .
ودعت اللجنة التي تعتبر نفسها في حالة انعقاد دائم على أهمية الاستمرار في توحيد جهود العمل الوطني لحماية ودعم مدينة القدس، خاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تمر بها المدينة المقدسة وما تواجهه من مخططات تهويدية تستهدف المسجد الاقصى المبارك ، محذرة من تصاعد الاقتحامات الجماعية للمتطرفين اليهود واستباحة الحرم القدسي الشريف منذ ساعات صباح اليوم وبمشاركة شخصيات رسمية متطرفة ومباركة من اعلى المستويات الاسرائيلية الرسمية والامنية وتكريس التقسيم الزماني وصولا الى فرض التقسيم المكاني . 
واستهجنت اللجنة منع شرطة الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على أبواب المسجد الاقصى، المصلين الذين تقل اعمارهم عن ال50 من الدخول الى الاقصى لأداء صلاة الفجر، لتأمين اقتحامات المستوطنين  لإحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل ".وذلك بالتزامن وعدوان تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة في محاولة بائسة لتحقيق انتصارات وهمية كجزء من حملة المزايدات الداخياة بين الاطياف الاسرائيلية قبيل الانتخابات القادمة ، لافتا الى ان عمليات التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني والتي لم تتوقف منذ العام 1948 ترقى الى مستوى جرائم الحرب التي يجب ان تحاسب عليها ويجري معاقبتها وارغامها على الامتثال الى القوانين الدولية .  
وقالت اللجنة ان الشعب الفلسطيني الان بامس الحاجة الى تعزيز وحدته الوطنية بعيدا عن المناكفات الحزبية والالتفاف حول اجندة فلسطينية وطنية ودعم ابناء شعبنا في قطاع غزة والقدس على حد سواء . 
كما ناشدت اللجنة الامتين العربية والاسلامية الى التدخل السريع والعمل على انقاذ المسجد الاقصى المبارك من براثن الاحتلال الاسرائيلي ، داعية ابناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني الى التواجد الدائم والتصدي لمحاولات المستوطنين المتطرفين ومن يدعمهم من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة كونهم خط الدفاع الاول عن عقيدة جميع مسلمي العالم .